طرحت جريدة "الديلى ميل" مسألة الحب من أول نظرة، حيث تعرض آراء 3 كُتاب يسردون قصصهم وسواء أكان ما مروا به حب من أول نظرة ام من نسج خيالهم. تتحدث الكاتبة وعارضة الأزياء ساندرا وتقول: "لقد كان بخيلا" ساندرا هاورد، التي تبلغ من العمر 73 عاما تزوجت للمرة الرابعة من رئيس الحزب المحافظ السابق مايكل هاورد ذو ال 72عاما، ورزقا بولدان نيكولاس 37 ولاريس ذات 36 عاما. تحكى ساندرا: "حين قابلت مايكل كنت في نهاية زواجي الثالث ولم اكن مستعدة لأن اقابل أي رجل، أول محادثة دارت بيني وبين مايكل كانت حول كتاب tender in the night "رقة في الليل" وتعجب بشدة لعدم قراءتي لهذا الكتاب، بدأ قلبي أن يخفق حين وجدت كتاب "رقة في الليل" مرسل إلى وبداخله ملحوظة من مايكل، سرعان ما تحدثت إليه على الهاتف وطلبت منه أن يرافقني أنا ووالدتي إلى المسرح وحين ذهبنا لنأكل طلب أرخص طعام من قائمة الطعام ولم يعجبني هذا. وبعد مرور 6 أشهر ترك زوجي المنزل وانفصلنا، وطلب منى مايكل أن انضم إليه على العشاء في منزله ووقعنا في غرام بعض، وبعد فترة تزوجنا، ولكنى لا اتذكر متى اطلعني على حبه، فقد كان حبنا لبعض قويا وخلال الأعوام السابقة زاد حبنا لبعض. وتزوج الصحفي برايان فينر ذو ال 53 عام من الكاتبة التي تبلغ نفس عمره ولديهم 3 أطفال. ويقول برايان حين بدأت العمل في جريدة "هامبرسيد والأبواب العالية اكسبرس" لم أكن استطيع التمييز بين الأشياء، وعندما كنت اتحدث إلى جين رئيستي في العمل كنت أجدها مثيرة وجميلة ولكنها، كانت دائما ما تنتقدني ولم يعجبها أرائي ولم نتخيل أننا سنصبح زوجين. وخلال هذه الفترة كان لدينا رفيقان فكان من المستحيل أن نرتبط، وبعد مرور فترة انفصلنا عن شركائنا وقضينا ليلة معا، ولكن حين نكون في العمل كنت أجدها تتجنبني. لكن بعد مرور بضعة أشهر انتقلت إلى bbc وشعرت براحة أكبر في التعامل معي، وفى العام الذي يليه انتقلت للعيش معي وتزوجنا بعد ذلك بفترة قصيرة. ولا اعتقد أنه كان حب من أول نظرة وأنا لا اؤمن بوجود هذا النوع من الحب، فكيف يمكنك أن تقع في غرام شخص دون أن تتعرف إليه؟. المؤلفة لورى جراهام تزوجت هاورد ذو ال 66 عام تقول:"تعرفت إليه خلال تصفحي للإعلانات الشخصية بالجريدة، تقابلنا في صيف 1966 تناولنا الغذاء، وقد اخبرني بكل صراحه أنه يعتقد إنى خططت لكل شيء ولم تكن بداية جيدة للعلاقة وحين انتهى اليوم لم يقترح الخروج في موعد آخر وكنت اعتقد أنه يدرس اختياراته الآخرى، وكنت على حق ولكنني اتصلت به لادعوه على العشاء، وقبل دعوتي وحضر إلى العشاء واحضر الورود وكان في غاية الأناقة، وقد طلب منى أن ارافقه لباريس. استطيع أن أجزم أنه لم يكن حب من أول نظرة، بل كان ترتب أشياء على بعضها مع العديد من المواقف.