شهيد الأمن الوطني: الإرهابية اتفقت مع المخابرات القطرية والتركية لهدم العالم العربي مبروك: الإخوان نسقوا مع حماس لإحداث الفوضى في البلاد عبد الرحيم علي: أمريكا فشلت في إغراق مصر بالإخوان القرضاوي بحث مع سفير أمريكا بإسرائيل قدرات الإخوان أحد أفراد العائلة الحاكمة في البحرين تابع للتنظيم الدولي للإخوان السيسي قضى على مخططات إسرائيل وإيران وتركيا في المنطقة قال عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، إن دول الاستعمار لم تتوقف مرة واحدة عن التفكير في مصر وخيراتها، مشيرا إلى أن مصر مطمع للعديد من الدول الاستعمارية مثل أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وفرنسا. وأضاف خلال حلقة أمس الإثنين من برنامجه "الصندوق الأسود" على فضائية "القاهرة والناس"، أن تلك الدول الاستعمارية تريد العودة لاستعمار مصر بطرق جديدة ومبتكرة عن طريق دس السم في العسل، مشيرا إلى محاولتهم توجيه أفكار الشباب المصري نحو أهداف محددة مثلما يفعل باسم يوسف في السخرية من الجيش ورموزه. وقال "علي": إن من وسائل أمريكا أيضًا الكلمات والمقالات المسمومة التي يتم نشرها في جرائد تابعة وممولة من أمريكا، وأكد أن باسم يوسف سلاح الاستعمار الجديد للسيطرة على مصر. وأضاف رئيس تحرير "البوابة نيوز" أن الإخوان لن يتوقفوا عن محاولتهم اليائسة في العمل على عدم عودة مصر لتصبح دولة قوية مثلما كانت قبل ذلك. كما أكد أن الإخوان يخافون من عودة هيبة مصر مرة أخرى على يد "المشير عبد الفتاح السيسي"، مشيرا إلى أن السيسي سيتصدى لجميع المشروعات الاستعمارية الخبيثة داخل المنطقة مثل المشروع الإسرائيلي والإيراني والتركي. وأوضح "علي" أن المشروع التركي هو تمرير المخطط الأمريكي في مصر مقابل الانضمام للاتحاد الأوروبي، مضيفًا أن المشروع الإيراني هو السيطرة على الدولة العربية؛ تمهيدا لعودة ما يسمى بالخليج الفارسي. وأضاف أن المخطط الإسرائيلي كان يهدف إلى الحصول على جزء من صحراء النقب داخل الأراضي المصرية ومدينة رام الله مقابل تمرير المخطط الأمريكي الإخواني داخل مصر. وقال رئيس تحرير "البوابة نيوز": إن الداعية الإخواني يوسف القرضاوي اجتمع مع السفير الأمريكي السابق في إسرائيل "مارتن إنديك". وأوضح أن إنديك على علاقة قوية باليمين الإسرائيلي المتشدد، واجتمع مع القرضاوي في الدوحة عام 2008 لبحث مدى قدرة جماعة الإخوان على تغيير سياسة مصر تغييرًا جذريًّا. وقال رئيس تحرير "البوابة نيوز": إن أجهزة الأمن المصرية اكتشفت العديد من الشخصيات العالمية التابعة للتنظيم الدولي للإخوان خلال اجتماع التنظيم في تركيا عام 2009 والذي يحمل رقم 164. حيث أوضح أن رئيس مجلس الشعب العراقي أحد أعضاء التنظيم الدولي للإخوان، كما أن عددًا من الوزراء الجزائريين أعضاء في التنظيم الدولي للإخوان. وأكد رئيس تحرير البوابة نيوز أن أحد أفراد العائلة الحاكمة في مملكة البحرين ضمن أعضاء التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية. وقال "علي": إن مخطط أمريكا هو أن يحكم المنطقة فكر واحد، مشيرًا إلى أن أمريكا تريد أن يحكم جميع البلدان العربية الفكر الإخواني المريض ليمرر جميع أهدافها تجاه المنطقة. وأوضح أن أمريكا استطاعت أن تبسط نفوذ الإخوان على اليمن وليبيا وتونس والجزائر والمغرب لكنها فشلت في عمل ذلك داخل مصر. وعرض رئيس تحرير "البوابة نيوز" تقريرًا عن الجزء الثاني من شهادة العقيد الشهيد محمد مبروك، الخاص بقضية تخابر المعزول وآخرين مع جهات أجنبية. حيث قال مبروك خلال شهادته: إن الأمن رصد قيام وكالة الاستخبارات الأمريكية عام 2006 بإصدار توجيهات لمندوبي الوكالة بسفارتها بالدول الأوروبية للعمل على تجنيد عدد من المصريين الموجودين على أراضي تلك الدول، ممن ينتمون إلى جماعة الإخوان الإرهابية، لمعرفة موقف الجماعة تجاه الإدارة الأمريكية، بهدف تأمين مصالحها بالشرق الأوسط. وأضاف أنه تم رصد عدة اجتماعات بتركيا للتنظيم الدولي للإخوان، جمعت العديد من الشخصيات العربية، إضافة إلى رصد اجتماع ضم كل من الداعية الإخواني يوسف القرضاوي مع سفير أمريكا السابق بإسرائيل "مارتن إنديك" بالدوحة حول مدى قدرة الإخوان على تحريك الأحداث داخل مصر. كما تم رصد سفر قيادات جماعة الإخوان بمصر لأمريكا للتشاور مع منظمات أمريكية، حول سبل تشكيل جناح سياسي للجماعة على غرار الجناح السياسي للجيش الجمهوري الأيرلندي، إضافة لاجتماعات أخرى للقيادي الجماعة في كل من تركيا وقطر وغزة. وأضاف أن الأمن رصد اتفاق جماعة الإخوان مع كل من حركة حماس والاستخبارات التركية والقطرية على هدم الأنظمة في المنطقة العربية وإذابتها في أنظمة جديدة؛ لطمس شخصيتها الإقليمية المستقلة، لتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد الأمريكي المنشأ بدلا من النظام العربي، وجعل جماعة الإخوان القاسم الأعظم ضمن الأنظمة العربية الجديدة. وقال مبروك إنهم اتفقوا أيضا على تقسيم مصر إلى فصيلين؛ أحدهما إسلامي والآخر ليبرالي بعد فشل التقسيم الطائفي على أساس الإسلام والمسيحية.