هددت الولاياتالمتحدة علنا يوم الأربعاء بتفعيل العودة إلى فرض جميع عقوبات الأممالمتحدة على إيران إذا لم يمدد مجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية حظر الأسلحة على طهران المقرر أن ينتهي أجله في أكتوبر بموجب اتفاق إيران النووي. وأكد المبعوث الأمريكي الخاص بإيران برايان هوك هذه الإستراتيجية بعد أسبوعين من قول مسئول أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الولاياتالمتحدة أطلعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا على خطتها. وكتب هوك في صحيفة وول ستريت جورنال يقول إن واشنطن ستضمن "بطريقة أو بأخرى" استمرار حظر الأسلحة. وأضاف أن الولاياتالمتحدة أعدت مسودة قرار لمجلس الأمن "وستمضي قدما في الدبلوماسية وتحشد الدعم". ويحتاج القرار إلى موافقة تسعة أعضاء دون استخدام أي من القوى الدائمة العضوية، روسيا والصين والولاياتالمتحدةوبريطانيا وفرنسا، حق النقض (الفيتو). وأشارت روسيا بالفعل إلى معارضتها تمديد حظر الأسلحة. وقال هوك "غير أنه إذاأحبط الفيتو الدبلوماسية الأمريكية، فإن الولاياتالمتحدة تحتفظ بالحق في تمديد حظر الأسلحة بوسائل أخرى"، مشيرا إلى قدرة أي طرف في الاتفاق النووي على تفعيل ما يسمى بالعودة الفورية لجميع عقوبات الأممالمتحدة على إيران، والتي تشمل حظر الأسلحة. وحصلت إيران على إعفاء من عقوبات بموجب اتفاق عام 2015 مع الولاياتالمتحدةوروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا الذي يمنع طهران من تطوير أسلحة نووية. وسمح الاتفاق بالعودة إلى العقوبات إذا انتهكته إيران. وانسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم في عهد الرئيس الديمقراطي باراك أوباما ووصفه بأنه أسوأ اتفاق على الإطلاق. لكن واشنطن تقول إن بوسعها تفعيل عودة عقوبات الأممالمتحدة لأن قرارا لمجلس الأمن في عام 2015 يدعم الاتفاق لا يزال يحدد الولاياتالمتحدة كطرف.