وزيرة البيئة تتفقد سير العمل بالمحطة الوسيطة بشبرا الخيمة والمدفن الصحي بالعبور

استقبل اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، اليوم الأربعاء، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لتفقد سير العمل بالمحطة الوسيطة بحي شرق شبرا الخيمة، والتي جرى الانتهاء منها على مساحة 2 فدان بتكلفة 25.5 مليون جنيه تقريبا، وتستوعب المحطة 2500 متر مكعب يوميا من القمامة، وستسهم في تطوير أعمال منظومة النظافة، إذ ستوفر الوقت والجهد والوقود، وتساعد في رفع مستوى النظافة بشبرا الخيمة والقليوبية بأكملها.
وأكدت الوزيرة، أن الهدف من الزيارة تفقد سير العمل والتأكد من نقل التراكمات منها أولًا بأول، والتأكد من ارتداء العاملين بالمحطة ومقدمي الخدمة ممن ينقلون القمامة أو يتعاملون معها لمهمات الوقاية والكمامات، مشددة على ضرورة التزامهم بها حفاظا على سلامتهم، خاصة في ظل مواجهة انتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد.
من جانبه أكد محافظ القليوبية، أن المحافظة حققت تقدمًا واضحًا في تطوير منظومة النظافة بمدن ومراكز المحافظة من خلال تزويدها باحتياجاتها من المعدات والآلات والسيارات التي تساعد على رفع كفاءة المنظومة والارتقاء بمستوى النظافة، بالإضافة إلى تطبيق منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة، للعمل على الاستفادة القصوى من الموارد واستثمارها إقتصاديًا من خلال إعادة تدوير المخلفات.
واشتملت الزيارة أيضا تفقد المدفن الصحي بالعبور والذي يقع على مساحة 65 فدانا، ويتكون المدفن من جزئين متماثلين تماما أحدهما مخصص لاستقبال المخلفات من محافظة القليوبية والآخر لمحافظة القاهرة، ومن المخطط له أن يجرى تصميم المدفن بحيث تتم الاستفادة القصوى من الأرض المخصصة للمدفن مع استغلال المساحات المتاحة بالشكل الأمثل من حيث مكونات المدفن، كما سيجرى تصميم المدفن أيضًا ليتوافق مع الاشتراطات الموجودة في قانون حماية البيئة الأمريكية والخاصة بتصميم المدافن الصحية للمخلفات الصلبة.
ويتكون المدفن بشكل عام من خلية واحدة للدفن، ومنطقتين مخصصتين لتخزين المخلفات المرفوضة، ومنطقتين إداريتين وطرق داخلية وتبلغ التكلفة المالية لإنشائه 17 مليون جنيه.
ويتسم المدفن بموقع جغرافى متميز، ويصل إليه شبكة طرق جديدة ستقلل من زمن الرحلة للسيارات التى ستقوم بإلقاء القمامة به، وسوف يصبح المدفن بديلا للمدفن الموجود بمدينة الخانكة نظرا لامتلائه، وسيجرى تشغيل المدفن بنظام دقيق لتحديد السيارات التي سيصرح لها بالدخول بالمدفن، لحصر عدد الحمولات التي تلقى به يوميا، فضلا عن التأكد من عدم إلقاء القمامة في أى مكان خارج المدفن.