شن رواد السوشيال ميديا هجوما حادا ضد خونة الوطن ممن يطالبون باستمرار بالإفراج عن المحبوسين، حيث قال أحدهم: "الكل متأكد إن طالما أكاذيب شلة العمالة زادت يبقى لازم نتأكد إن البلد ماشية في الطريق الصحيح دول ناس عايزه تعيش في اللا دولة .. يعنى إيه يطالبوا إن ناس تخرب وتهدم بلد أو تقتل ويتخلى سبيلهم كدا عادي .. طبعا في عرف الشلة دى طالما إستقرار من ضمنهم وشاربين خيانة زيهم يبقى لازم يطالبوا بكده" . وقال اخر : "مطالبهم المستمره عن الافراج عن المحبوسين ده معناه تأصيل لفكرة إن أي حد يغلط أو يخالف القانون مش هيتحاسب وتخيلوا لو الفكرة دي إتأصلت في مجتمع ها يحصل فيه إيه مؤكدا أن ان هؤلاء يتحدثون من خلال كيانات وهمية ليس لها وجود حقيقي أو فعلي بالشارع المصرى كلها عبارة عن دكاكين يتم إستخدامها لجمع الأموال من بعض الدول المعادية و في نفس الوقت .. يهل علينا علاء الأسواني من الخارج عشان يتكلم عن شادي حبش اللى مات وهو بيحاول يسكر .. فيقول الكاتب إن شادي مات من الإكتئاب والمعاملة السيئة .. وطبعا ده كلام من وحي خياله المريض اللى بيستمده من رواياته الفاشلة ". ووجه آخر انتقادا لجمال عيد : "إيه ها يبقي منظرك قدام ولادك وأحفادك لما يكبروا ويعرفوا إن هما نشأوا في بيت خاين ". وقال آخر : " كمان ظهر الأستاذ نجاد البرعي عشان يطالب بإخلاء سبيل كل المحبوسين اللي منهم قتلة وسارقين إيه مصلحتك إن الناس دي تخرج دلوقتي الشلة دي كلها بيجمعها حاجه واحدة وهي إن هما مش قادرين يشوفوا البلد دي مستقرة أو متقدمة لإن ده معناه ببساطة إن هما مش ها يعرفوا يسترزقوا من دكاكين الخيانة والعمالة اللى هما مشغلينها لحساب أسيادهم بالخارج والحاجة دايما اللي بتلفت نظرنا إن الشلة دي عمرنا ما شوفناها نعت حد من شهداء الوطن، أو أشادوا بجهود الأبطال الحقيقيين اللى محافظين على إستقرار البلد دي .. لكن هما رزقهم مش مع دول خالص".