زوجة براينت تلجأ للمحكمة بسبب انتشار صور حادث زوجها

قررت فانيسا براينت مقاضاة مكتب الشرطة في مقاطعة لوس أنجلوس بسبب التقاط عناصره صورا لموقع تحطم المروحية الذي أودى بحياة زوجها كوبي، أسطورة كرة السلة الأمريكية، وابنتهما جيانا.
وحصلت مجلة "بيبول" التي تعنى بأخبار المشاهير، على نسخة من الدعوى القانونية التي رفعت الجمعة وتسعى من خلالها براينت إلى الحصول على تعويضات نتيجة الضرر العاطفي والمعاناة الذهنية، في أعقاب الكشف عن أن ثمانية من العاملين بمكتب الشركة المقاطعة التقطوا صورا للحطام والجثث وشاركوها مع آخرين.
ولقي براينت وابنته وسبعة أشخاص آخرين مصرعهم في حادث تحطم مروحية شرق لوس أنجلوس في 26 يناير الماضي.
وبحسب ملف الدعوى "تواجد في الموقع ما لا يقل عن ثمانية من مساعدي الشريف التقطوا صورا بهواتفهم الخلوية للأطفال القتلى وأهلهم والمدربين، كما أقر مكتب الشريف لاحقا، أنه لم يكن هناك غرض تحقيقي لمساعديه من أجل التقاط الصور في موقع التحطم، بل التقط المساعدون الصور لأهدافهم الشخصية".
والأشخاص الوحيدون المصرح لهم بالتقاط صور لموقع التحطم هم محققون من المجلس الوطني لسلامة النقل ومكتب الطبيب الشرعي.
وذكر موقع "تي إم زي" للأخبار الترفيهية، الذي كان أول من أفاد بتحطم مروحية تقل أسطورة لوس أنجلوس ليكرز، آنذاك أن نادلا قدم شكوى بعد سماعه أن أحد مساعدي الشريف يعرض الصور أمام زبون في الحانة.
وكشف فيلانويفا أن مكتبه حدد العناصر المعنيين وحرص على إتلاف الصور للحد من تداولها.
وفي حينها، طالبت فانيسا براينت بفتح تحقيق داخلي وفرض عقوبات على جميع المعنيين، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراءات جدية بحسب ملف الدعوى الذي نشرته "بيبول" لأنه "عوضا عن التحقيق رسميا في المزاعم لتحديد مدى انتشار الصور واحتواء ذلك، أفادت التقارير بأن قيادة القسم أبلغت المساعدين بأنهم لن يواجهوا أي تدابير تأديبية إذا ألغوا الصور".
وتنص الدعوى أيضا على أن فانيسا براينت على علم بأن بعض الصور قد انتشرت على شبكة الإنترنت.