قالت الكاتبة ريم بسيوني في أول تصريح لها بعد حصولها على جائزة نجيب محفوظ لعام 2019/2020:" إن جائزة نجيب محفوظ من المجلس الأعلى للثقافة، هي جائزة تعني لي الكثير، أولا لاحترامي الشديد لوزارة الثقافة المصرية وتقديري لجائزة منها، وأهم شيء لأن الجائزة باسم المبدع نجيب محفوظ، وهذا شرف يتمناه كل كاتب. وتابعت بسيوني في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز":" كم كنت أتمنى أن يكون نجيب محفوظ معنا الآن ويقرأ عملي، فعندما كتبت الرواية لم أتوقع أن تفوز بجائزة، وكنت أخاف من حجمها الكبير ومن كونها رواية عن حقبة تاريخية، فتوقعت أنها ربما لن تجد قاريء شغوف ولكن في الحقيقة وجدت القراء وأعجبتهم، وهذا في حد ذاته شهادة كبيرة للكاتب. وأشارت بسيوني إلى أن الكتابة هي أهم شيء في حياتها وأنها تحاول أن تكون صادقة مع القراء، حيث قالت:"أني أعتبر الكتابة أهم شيء في حياتي وأحاول الصدق مع القراء، ويهمني أن يصل هذا الإحساس القاريء، ويشعر أنني أحترم عقله وأقدر قرائته".. وعن أثر حصول الكاتب على إحدى الجوائز وما تمثله له قالت:"الجائزة تعطيني الثقة أن الرواية ستصل إلى القاريء وهذا أهم شيء بالنسبة لي، ويشرفني لأن تكون الجائزة حاملة لاسم مبدع لا مثيل له". وكان المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي قد أعلن منذ قليل عن أسماء الفائزين في مسابقة "نجيب محفوظ للرواية في مصر والعالم العربي"، للعام 2019/2020، والتى تنظمها إدارة المسابقات برئاسة ماجدة رفاعى، والتابعة للإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية برئاسة الدكتور شريف عوض، والتي تبلغ قيمة جوائزها 75000 "خمسة وسبعون ألف جنيه" لأفضل رواية مصرية، و75000 "خمسة وسبعون ألف جنية" لأفضل رواية عربية، حيث فازت الكاتبة المصرية ريم أحمد رفعت أحمد بسيوني بجائزة المسابقة لأفضل رواية مصرية، وقدرها 75 ألف جنيه عن روايتها "أولاد الناس.. ثلاثية المماليك".