يستعد الجيش الأمريكي لاستخدام "روبوتات تقتل كورونا" مزودة بالأشعة فوق البنفسجية لتطهير الأماكن المغلقة. وبحسب "روسيا اليوم"، ستلغي الروبوتات المستقلة ذات العجلات الأربع الحاجة إلى العاملين من البشر وتكمل المهمة في غضون ساعات، بدلا من أيام. وهذه التكنولوجيا قادرة على إطلاق إشعاع يقارب 110 واط باستخدام عامود طويل يُصدر الأشعة فوق البنفسجية، ويقوم بتطهير أي سطح على بعد 60 سم في دقيقة ونصف. وعلى الرغم من أن الخبراء لم يحددوا بعد ما إذا كانت الأشعة فوق البنفسجية تقتل الفيروس، إلا أن الجيش قال إنه "يستخدم ضعف القوة المعروفة لقتل المتغيرات الأخرى لفيروس كورونا لضمان فعاليتها"، وفقا لموقع Military.com. وينتقل فيروس كورونا من شخص لآخر، لذلك أصبح تطهير الأسطح لاعبا رئيسيا في منع تفشي المرض. وقال رالف بتروف، رئيس فرع أمريكا الشمالية ل Marathon Targets، إن الروبوتات يمكن استخدامها ضد أهداف محددة، كما أنه يمكن اعتمادها في الوقت نفسه لقتل فيروس كورونا. وأوضح بتروف أن الشركة اشترت ألواحا مطهرة للأشعة فوق البنفسجية في وقت سابق من هذا الشهر واستغرق الأمر بضع ساعات فقط لإضافتها إلى الروبوتات، والتي يتم اختبارها حاليا على قاعدة عسكرية. ويستغرق الروبوت أكثر من دقيقة بقليل لتنظيف سطح على بعد قدمين (60 سم)، بينما يمكنه تطهير منطقة على بعد 5 أقدام (182 سم) في غضون ست دقائق و30 ثانية فقط. وقال بتروف إن "جزء الأشعة فوق البنفسجية هو الجزء السهل". مشيرا إلى أن: "محاولة الحصول على روبوت مستقل للتجول دون الاصطدام بالأشياء ومعرفة مكانها في جميع الأوقات هو الجزء الصعب. لقد أتقنا ذلك منذ وقت طويل". وعلى الرغم من أن الخبراء لم يحددوا ما إذا كان ضوء الأشعة فوق البنفسجية يقتل الفيروس التاجي أم لا، فإن عالما في جامعة كولومبيا في نيويورك يدرس كيفية استخدامه من أجل منع انتشار الأمراض. ويستخدم ضوء الأشعة فوق البنفسجية في المستشفيات والمراكز الطبية لتنظيف الغرف والمعدات، ولكنه يشكل خطرا على صحة الإنسان ويمكن أن يسبب سرطان الجلد وأمراض العين. US military set to use 'corona-killing' robots that disinfect surfaces in barracks and mess halls in just MINUTES https://t.co/nfvtWMD5I2 — Daily Mail US (@DailyMail) April 27, 2020