عبرت الأممالمتحدة، اليوم الاثنين، عن خشيتها من "كارثة" على صعيد حقوق الإنسان بسبب التدابير الاستثنائية المتعلقة بتفشي وباء كورونا. فقد دعت مفوضة الأممالمتحدة العليا لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه في بيان، اليوم الاثنين، الدول إلى احترام دولة القانون، رغم تفشي فيروس كورونا الجديد، من خلال "الحد زمنيا" من التدابير الاستثنائية، وذلك من أجل تفادي "كارثة" على حقوق الإنسان. وقالت ميشيل باشليه إن "المساس بالحقوق مثل حرية التعبير قد يلحق ضررا كبيرا بالجهود لاحتواء وباء كوفيد-19 وآثاره الاجتماعية-الاقتصادية الجانبية السيئة"، بحسب ما ذكرت فرانس برس. ويأتي قلق الأمم المتحددة، على وجه الخصوص لأن التدابير والقوانين المطبقة في بعض الدول تشير إلى "خروقات غير محددة مصحوبة أحيانا بعقوبات صارمة، تغذي المخاوف من استخدامها لإسكات الإعلام وتوقيف المعارضين والمنتقدين"، وفقا للوكالة. يشار إلى أن باشليه كانت قد تولت زمام السلطة في بلدها تشيلي مرتين الأولى في الفترة من 2006 إلى 2010، ثم في الفترة من 2014 إلى 2018، كما تولت منصب نائبة الأمين العام للأمم المتحدة المسئولة عن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في الفترة من 2010 إلى 2013.