نشر الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، اليوم السبت، مجموعة من كلمات المتخصصين في مجال الحفاظ على التراث الحضاري والإنساني على صفحة الجهاز الرسمية وذلك احتفالا باليوم العالمي للتراث 2020، وتخلل هذه الكلمات نشر مجموعة من الصور النادرة التي توثق للعديد من اشكال التراث المادي وغير المادي من العمران والفلكلور الشعبي واشكال الفن والتراث الثقافي المصري، كما تم نشر صور توضح دور الجهاز القومي للتنسيق الحضارى في الحفاظ على التراث المعماري المتميز وكذلك المشروعات التي تبناها الجهاز من أجل حفظ التراث. تضمنت الكلمات مجموعة من المتخصصين في العمارة والتراث وممثلي مكتب اليونسكو الاقليمي وبدأت الكلمات بكلمة لرئيس الجهاز ثم اعقبها كلمة للدكتور "غيث فريز" مدير مكتب اليونسكو الاقليمي للعلوم العربية بالقاهرة، ثم تبعتها كلمة للدكتورة" أكاتسكاي تاكاهاشي " مسئولة برامج منظمة اليونيسكو للعلوم العربية بالقاهرة، وكذلك كلمات لمجموعة متميز من خبراء التراث والعمارة منهم الدكتورة "سهير حواس، د. دليلة الكرداني، د. أحمد عوف، د. عباس الزعفراني، د. ياسر صقر، د. عماد أبو غازي د. فتحي صالح، د. صالح لمعي، د. محمد الكحلاوي،د. سحر عطية،د. خالد زكريا"، ومازال العديد من الخبراء ينضموا لاحتفالية الجهاز. وأكد المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، على أهمية الحفاظ على التراث التي تعد محور عمل مشترك بين الدولة والمجتمع المدني والخبراء المتخصصين من أجل إن تطرح شجرة التراث الذي يشكل هوية المدن وليس فقط تراث عمراني وممعمار ي فقط ولكن أيضا التراث غير المادي الذي يتمثل في العادات والتقاليد والمأثورات الشعبية. وأوضح أبو سعدة، أن مصر غنيه بتراثها المعماري والثقافي الذي يسعى التنسيق الحضارى بالتعاون مه المؤسسات الأهلية والعالمية إلى وضع التشريعات والضوابط التي تحددآليات الحفاظ عليه مع ضمان استمرارية الإستدامه لهذا التراث مع وجود مردود اقتصادي لها " فالحماية، الاستدامة، الأستثمار" هذه المحاور هي التي تؤثر على عملية الحفاظ على التراث، مؤكدا على أهمية الحفاظ على الموروث العمراني والثقافي للأجيال القادمة فتراثنا اليوم هو مستقبل أولادنا غدا. وأضاف أن الجهاز نجح في الحفاظ على العديد من المناطق التي تتميز بطابع معماري متميز وشخصيه معماريه متفردة. يذكر أن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري على مدى عامي 2018 - 2019 يحتفل باليوم العالمي للتراث باقامة منتدي التراث الأول والثاني حيث شكلا وصاغا العديد من آليات التعامل مع التراث، وكذلك عرض التجارب الرائدة في هذا المجال، ولكن نظرا لما أحدثه فيروس كوفيد 19 من تداعيات التباعد الاجتماعي، قرر التنسيق الحضاري بالاحتفال بيوم التراث إلكترونيا، حيث يعد هذا اليوم من كل عام محفل يقيمه التنسيق الحضاري يلتقي فيه كل القامات المعمارية والتراثية لعرض تجاربهم على مدى العام المنقضي والإنجازات التي تم تحقيقها في صون هذا التراث.