تعرف على علاقة الصيام بالمناعة وفيروس كورونا

أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان الكريم شهر الصيام والقرأن، ومع اقترابه اصبح هناك جدل واسع حول الصيام وضعف المناعة وانتشار فيروس كورونا الجديد في أنحاء العالم، وبالتالي اصبح هناك خوف من ضعف المناعة نتيجة الصيام خاصة أن الوقابة من فيروس كورونا تحتاج إلى مناعة قوية.
وبعد حالة الجدل في هذا الامر الأيام الماضية، خرجت دار الإفتاء المصرية بفتوى تجيب الصيام وتؤكد أنه يقوي المناعة ولا علاقة بفيروس كورونا بضعف المناعة وبالتالي عدم الصيام.
وتبرز "البوابة نيوز" علاقة فيروس كورونا بالمناعة والصيام وفقا لموقع "Healthline":
أهمية وفوائد الصيام:
ينقص الوزن ويقوي المناعة في آن واحد
والصيام المتقطع أيضا لا يساعد فقط على فقدان الوزن، بل يساهم الامتناع عن تناول الطعام في تقوية الجهاز المناعي
يساعد في تنقية الجسم من السموم
تنظيم مستويات الإنسولين بالدم
يقلل من فرص الإصابة بالأمراض المختلفة
يحفز الصيام الجسم على القيام بعمليات الإصلاح الخلوي، مثل إزالة النفايات من الخلايا، كما يفيد في حدوث تغيرات إيجابية بالجينات المتعلقة بطول العمر والحماية من الأمراض.
يقلل من نسبة الالتهابات في الدم ويزيد من فاعلية الخلايا المناعية والجهاز المناعى بشكل عام.
تقليل السعرات الحرارية يقلل من أعراض حساسية الصدر والأزمات المصاحبة لها.
يحسن القليل من السعرات من وظائف القلب وضغط الدم ويقلل من تصلب الشرايين.
يحسن الصيام من وظائف خلايا المخ ويقلل الإصابة بتلف خلايا المخ (الزهايمر).
نصائح في الصيام:
البدء بوجبة خفيفة، لتهيئة المعدة لباقي الوجبات الأخرى
يفضل أن تكون الوجبة الخفيفة كوب من الزبادي مع ثمرة فاكهة
أو تمر بالحليب البارد
أو سندوتش يحتوي على مصادر البروتين من الأطعمة مثل البيض أو الفول
طبق من السلطة
كوب من الحليب
بعد مرور ساعتين أو 3 ساعات، يمكن تناول الوجبة الرئيسية
لا بد أن تشتمل الوجبة الأساسية على البروتين، الدهون الصحية
تناول نسبة قليلة من النشويات المعقدة
مع طبق من السلطة الغني بالفيتامينات والمعادن.
بعد ساعتين أو 3 ساعات، يتم تناول وجبة خفيفة أخرى، ويحبذ أن تكون ثمرة فاكهة.
المشروبات العشبية المسموح بتناولها خلال ساعات الصيام، ذات فعالية كبيرة، إذ تساهم في رفع معدل الحرق بالجسم.
حساب السعرات الداخلة إلى الجسم، بشرط أن يتم خفضها بشكل يتلائم مع قلة المجهود المبذول خلال فترة العزل المنزلي.
ممارسة الرياضة قبل بداية تناول الطعام أو بعد تناول الطعام بساعتين، لرفع معدل الحرق.
تجنب الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات خلال الساعات الثمانية، كالحلويات، والمخبوزات، والأطعمة المقلية، واستبدالها بالخضروات والفواكه.