وضع نادي ليفربول الإنجليزي خطة لتخفيض رواتب لاعبيه بعد ازمة تفشي فيروس كورونا حول العالم. وأصدر ليفربول بيانا تحدث فيه عن أجور العاملين، بمن فيهم لاعبي كرة القدم، مشيرا إلى تخفيض محتمل لرواتبهم. واكتفى ليفربول بالقول إن المفاوضات مع اللاعبين "معقدة"، لكنه أوضح أن "العملية جارية". وأعلن النادي أنه سيضع جزءا من موظفيه غير اللاعبين في بطالة جزئية، بسبب العواقب الاقتصادية المرتبطة بتفشي الوباء. وأوضح النادي الذي كان على بعد أيام من حصد لقبه الأول في الدوري منذ 3 عقود، قبل تعليق المنافسات بسبب كورونا: "سيحصل الموظفون على 100 بالمائة من رواتبهم لضمان عدم تأثر أي شخص منهم ماليا". ويمكن لأصحاب العمل أن يطلبوا من الحكومة دفع 80 بالمائة من أجور الموظفين التي تصل إلى 2500 إسترليني (نحو 3 آلاف دولار) شهريا كحد أقصى، وذلك ليتمكنوا من الاحتفاظ بموظفيهم وعدم طردهم أثناء تفشي الوباء، فيما سيتكفل ليفربول بالعشرين بالمائة المتبقية. وأضاف بيان ليفربول: "حتى قبل القرار بشأن التسريح الموقت للموظفين، حصل التزام جماعي على المستويات العليا في النادي، داخل وخارج أرض الملعب، حيث يعمل الجميع من أجل حل يضمن وظائف أعضاء النادي في هذه الأزمة غير المسبوقة". وكانت 3 أندية من الدوري الإنجليزي الممتاز، هي توتنهام هوتسبير ونيوكاسل ونوريتش سيتي، قد أعلنت اتخاذ تدابير مماثلة. ويأتي إعلان ليفربول بعد دعوة الحكومة البريطانية الخميس لاعبي الدوري الإنجليزي، المتهمين بالاستفادة من تدابير الدعم الاقتصادي، بالتخلي عن جزء من إيراداتهم. وفيما يستمر توقف الدوري حتى يونيو المقبل على الأقل، ستستشير الأندية لاعبيها بشأن تخفيض رواتب قد يصل إلى نسبة 30 بالمائة، حسبما أشارت رابطة الدوري الجمعة. ووافقت الأندية العشرون من الدرجة الممتازة على تمديد تعليق الدوري إلى أجل غير مسمى، حتى تصبح عودة كرة القدم "آمنة ومناسبة".