من ذاكرة ماسبيرو.. المخرج عاطف سالم: أنا سوداني مقشر

حل المخرج عاطف سالم، ضيفا على برنامج حق الجماهير على شاشه القناة الثانية مع فريال صالح، وبدأ عاطف سالم حياته الفنية ممثلا في فيلم مع ماجدة ثم عمل مساعد مخرج للعديد من المخرجين حتى أخرج العديد من الأفلام منها قاهر الظلام وعاصفة من الدموع ويوم من عمرى وفيلم توت توت والنمر الأسود، ومن الأفلام الاجتماعية جعلونى مجرما والأسرية وأم العروسة، وحصل على جائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام1999.
قال عاطف سالم: اسمى عاطف محمد سالم من مواليد السودان، لكننى سودانى مقشر لان كل السودانيين سمر أنا اتقشرت، ووالدى كان ضابطا بالجيش عندما كان الجيش في السودان عام 1927 وولدت هناك وعشت طفولتى، وكنت أنتظر شم النسيم ونخرج في مراكب شراعية في جزيرة وسط النيل لان الجزيرة بأكملها نسانيس وقرود، ولذلك تجدون عندى شقاوة القرود لأنى تأثرت بهم، وشعب السودان شعب طيب جدا ويعشق المصريين وكنت أسمع والدى ووالدتى يقولان نحن في وسط أهالينا، وأذكر أننا كنا هناك لنا مساكن حكومية عبارة عن بيوت مثل فيلا وجلست هناك لسن الثامنة وبعد ذلك انتقلنا إلى القاهرة.
وأضاف: أشعر أن على دين بأننى أريد أن أقوم بعمل فيلم للسودان ومصر لكن أريد من يكتب وذهبت إلى السودان، وجلست مع الأدباء والشعراء والكتاب وطلبت منهم الكتابة عن هذا الأمر، لكن المناقشة انتهت إلى أنهم لايرغبون أن أتناول الفرح السودانى نهائيا لان لديهم عادات في الأفراح سودانية بأن العريس لا بد أن يضرب بكرباك، وهذه من عاداتهم وتقاليدهم وقالوا إننا نميل إلى عمل فيلم مودرن.
وتابع: كان لى 4 أخوات صبية و3 بنات ليس باقى منهم غير 2 ولو تلاحظوا أن شخصية أبو عمر الشريف في إحنا التلامذة أنا أخذتها من والدى لان والدى كان من النوع الشديد جدا مثلا في يوم من الأيام قلت له يابابا وأنا فرحان أنا بقيت رئيس فرقة الكشافة يقولى يعنى بقيت رئيس الجيش ياخى لكن أمى كانت حنونة وتشجعنى ودخلت الوسط الفنى لأننى غاوى فن طول عمرى.
وعن المرأة في حياته:» قال تزوجت كثيرا ولم أكن سعيدا تزوجت نبيلة عبيد 7 سنوات وتزوجت من ملكة جمال لأننى أقدس الجمال كان ليس بها عيب غير أنها مودرن وأنا لا أقبل طريقة لبسها لأننى شرقى وشخصيتى مثل محمود يس في أين عقلي".