الصحة التونسية تتوقع ذروة الإصابات بكورونا بعد شهر

توقع مدير الرعاية الصحية الأساسية في تونس شكري حمودة، تسجيل ذروة الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد بعد شهر من الآن، محذرا من أن زيادة حالات الإصابة المؤكدة وتزايد وتيرة الإصابات المسجلة بالعدوى الأفقية يشير إلى وجود حالات وبائية لم تكتشف بعد.
وقال حمودة، في تصريح "اليوم الأربعاء، إن تسجيل الحالة الوبائية لحالات عدوى أفقية بين مواطنين لم يسافروا أو يخالطوا الأشخاص المصابين يفرض على كل المواطنين أخذ تدابير أكثر وقائية من خلال الحفاظ على مسافة الأمان والالتزام بشروط حفظ الصحة وغسل الأيدي باستمرار.
واعتبر أن إجراء مسح شامل للعينات المشتبه بإصابتها سيفضي إلى تسجيل حصيلة أكبر للمصابين مما يتم تسجيله يوميا، مشيرا إلى أن زيادة عدد التحاليل للعينات من 100 تحليل إلى 200 تحليل يوميا نتج عنه تضاعف عدد الحالات المصابة المؤكدة، من 30 إلى 59 حالة إصابة مؤكدة اليوم.
وأكد أن ارتفاع حصيلة المصابين اليوم إلى 59 تعكس نقصا في الوعي بالالتزام بالعزل الصحي الذاتي بمدة 14 يوما الذي أقرته وزارة الصحة على المشتبه بإصابتهم.
وكان وزير الصحة التونسي الدكتور عبد اللطيف المكي، أعلن في وقت سابق اليوم تسجيل 59 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي عدد المصابين في البلاد إلى 173 حالة إصابة من إجمالي 1454 تحليلا مخبريا، محذرا من بداية انتشار "العدوى الأفقية" في تونس بسبب عدم الالتزام بالحجر الصحي الشامل المفروض على البلاد.