أكدت دار الإفتاء، أن أجر صلاة المسلم في البيت لعذرٍ كأجر صلاته في المسجد، إذا كان حال عدم العذر مداومًا عليها؛ قال ﷺ: «إِذَا كَانَ الْعَبْدُ يَعْمَلُ عَمَلًا صَالِحًا، فَشَغَلَهُ عَنْهُ مَرَضٌ أَوْ سَفَرٌ، كُتِبَ لَهُ كَصَالِحِ مَا كَانَ يَعْمَلُ وَهُوَ صَحِيحٌ مُقِيمٌ». وشددت الدار على ضرورة أن يلزم الإنسان الإجراء الاحترازي للوقاية من فيروس كورونا، وأن يحمي نفسه ويحمي بلده. وكانت وزارة الأوقاف قد أعلنت عن إيقاف الصلاة بالمساجد لمدة أسبوعين احترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا بالتزامن مع قرار الأزهر الشريف الخاص بإيقاف الصلاة في الجامع.