في برنامج «عالم الشهرة» على شاشة القناة الأولي، استضافت نهلة عبد العزيز، الفنانة مديحة كامل للحديث عن مشوارها الفنى. قالت مديحة كامل: «بداياتى كانت في المسرح المدرسي في مدرسة الشطبين في مدينة الإسكندرية، وكنت تلميذة شقية جدا، وكنت أحب اللعب ولا أفضل دخول الفصل، وأتحجج بالانضمام لأى نشاط رياضي، لكن في آخر السنة أذاكر لأن الحمد لله قدرة استيعابى لا بأس بها، وأحصل على الأرقام المطلوبة للنجاح، ولو كنت بذلت مجهودا أكثر كنت سأحصل على مجموع كبير». وأضافت: دائما أخفيت على ابنتى درجاتى في الدراسة، وكنت أقول لها إننى كنت أطلع من الأوائل، ومرة من المرات كنا ننقل لبيت جديد، واكتشفت بالصدفة أوراق شهادتى الدراسية، ورأت الشهادة كلها «كعك» دوائر حمراء. وتابعت: «في آخر السنة على مسرح المدرسة، كان في مسابقة المسرح، وكنت أؤدى دور رابعة العدوية، وكانت هناك لجنة من القاهرة تأتى، وكان حسن مصطفى وعبد العزيز أبو ليلة وبثينة حسن الحكام وبكوا في المشهد الأخير، ومن ضمنهم الناظرة وحصلت على الجائزة الأولى وكأس المدارس، وبدأت أمتلك الوعى وحبى للفن الذى أقدمه، لأنى في البداية كنت أتعامل مع الأمر بأنه مجرد نشاط من ضمن الأنشطة. وتابعت: دورى في فيلم «الصعود إلى الهاوية» عرض على فنانات كثيرات قبلى، منهم سعاد حسنى، وقبولى له كان آخر أمل لى، وتحدى لنفسى لأنى تزوجت في سن صغيرة جدا، وابتعدت عن الشاشة، فكان كل زميلاتى أخذن مكانهن، ورجعت أنا بأدوار صغيرة ومشاركة في البطولة ودور ثانى، وهكذا لمدة 5 سنوات فتقبلت الموضوع على أنه أمر واقع، وهذا المتاح والموجود، وكان لدى إصرار فظيع أن أكمل، وعندما طالت الفترة إلى 5 سنوات أصبت بالإحباط، وفكرت في السفر والعمل في مهنة الصحافة أو عرض الأزياء، وفى هذا الوقت كنت أقوم بعمل فيلم «الكداب» لصلاح أبو سيف، وعرض على «الصعود إلى الهاوية»، ورشحنى له المخرج كمال الشيخ. واختتمت: ونجحت وصعدت وحققت ذاتى وكيانى ووجودى وأخدت أدوارا أولى، وأصبحت بطلة ومشهورة والحمد لله.