أغلقت السلطات الإثيوبية، اليوم الإثنين، مقر مجلس الانتخابات بالبلاد، بعد ظهور أعراض كورونا على أحد الأشخاص. وقالت رئيسة مجلس الانتخابات الإثيوبي برتوكان ميدكسا، في تصريحات صحفية: إن القرار جاء بعد ظهور أعراض كورونا على شخص من دولة جنوب إفريقيا يعمل في برنامج الأممالمتحدة الإنمائي الذي يتعاون مع مجلس الانتخابات الإثيوبي. وأوضحت أن الشخص المشتبه به تم نقله إلى أحد المشافي بغرض متابعته حالته وتقديم الرعاية اللازمة له. يأتي ذلك بعد الإعلان عن غلق المدارس وحظر الأنشطة الرياضية والتجمعات في البلاد بسبب الفيروس. والأحد أعلن الدكتور تولا باريسو، مسؤول التعليم في حكومة أوروميا، أكبر أقاليم إثيوبيا، عزل نفسه بسبب مخاوف من فيروس كورونا، وذلك بعد لقائه يابانيا ثبتت إصابته بفيروس كورونا. ويعتبر باريسو أول مسؤول حكومي إثيوبي يعزل نفسه بعد إعلان إثيوبيا تسجيل أول إصابة الجمعة الماضي. واعتمد مجلس الانتخابات الإثيوبي، السبت، عدد الدوائر للانتخابات العامة في البلاد، التي سيتم إجراؤها في أواخر أغسطس المقبل. ويبلغ عدد الدوائر الانتخابية في إثيوبيا 547 دائرة تتوزع على جميع أقاليم وإدارات البلاد، حيث تم التوافق عليها خلال منتدى تشاوري عقد مع قادة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني. ويضم إقليم أوروميا 178 دائرة، وأمهرة 138 دائرة، وشعوب جنوب إثيوبيا 123 دائرة، والصومال الإثيوبي 23 دائرة، وأديس أبابا 23 دائرة، وبني شنقول جوزمز 9 دوائر، وجامبيلا 3 دائرة، وهرر دائرتان، ودريداوا دائرتان. ومن المزمع إجراء الاقتراع في ال29 من أغسطس المقبل، على أن يكون إعلان النتائج في الفترة من 30 أغسطس إلى 8 من سبتمبر المقبل. كانت رئيسة مجلس الانتخابات الإثيوبي برتكان ميدكسا أعلنت، في فبراير الماضي، أن موعد إجراء الانتخابات العامة في البلاد سيكون بنهاية أغسطس المقبل، مضيفة أن الاستعدادات لإجراء الانتخابات ستبدأ في مارس، بتحديد الدوائر الانتخابية، على أن يتم تحديد مراكز الاقتراع في 6 من أبريل المقبل. وتُعد انتخابات عام 2020 التي اقترحها المجلس هي السادسة من نوعها منذ إقرار البلاد الدستور الوطني عام 1994، وإجراء أول انتخابات عام 1995. ويتوقع أن يشارك فيها 55 مليون ناخب، بأكثر من 48 ألف مركز اقتراع بمختلف الدوائر الانتخابية في البلاد، بحسب رئيسة مجلس الانتخابات الإثيوبي برتكان ميدكسا.