أكد الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي الدولي، على تعرض العديد من كبار رجال المال والأعمال حول العالم لخسائر فادحة بسبب تأثر صناعاتهم ومنتجاتهم بتفشي "كورونا"، والذي أصاب العديد من المدن الصناعية الكبرى على مستوى العالم بالشلل التام. وقال في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، إنه كلما زادت بؤرة الفيروس نتج عنه تأثر قطاعات بأكملها بالسلب، مثل قطاع "الطاقة والسياحة والتصدير والتصنيع والنقل"، وكلها قطاعات من شأنها إحداث هزات كبيرة لاقتصاد أى دولة في العالم، وطبعًا على الاقتصاد المصري، نتيجة انخفاض استيراد العديد من المنتجات التي تقوم عليها صناعات كثيرة، ومنها "حديد صب زهر، والقمح، والخشب الخام والمكثف، وقطع غيار وأجزاء السيارات والجرارات". وأوضح عبده، أنه يمكن تحويل هذه المحنة إلى منحة، والاستفادة من حالة الهدوء الاضطراري في استيراد كثير من السلع لنبدأ في عملية تصنيعها محليًا، وتقليص الاستيراد خاصة وأن المنتجات الوطنية ذات كفاءة عالية. وأشار إلى أن المصانع المصرية قادرة على سد أى فجوة في العديد من القطاعات وعلى رأسها "قطاع الملابس والمنسوجات".