ربنا كتب علينا أن نحشر في الدنيا داخل علب تسمى وسائل نقل، وأضاف عليها شرطة مرور هي كل المشكلة وليس جزء منها، هذا هو المصري في وسائل النقل الداخلي، فجميعها ضد الإنسانية ولا يحترم اداميتنا ولا يوجد من يردعه، لا شرطة مرور، ولا ادارات السرفيس الموجودة في المحافظات ومسئولة عنه، كما أن الموصلات العامة لا يوجد من يحكمها ولا يردع سائقيها، وأشاروا إلى أن سائقي الميكروباص يرفعون أسعار الاجرة كما يحلوا لهم، ولو تحدثنا مع أحد في المرور يبتسم ولا يفعل شيء، بل من المحتمل أن يكون معه ضدنا، كما أن هناك أطفال هم من يقودون السيارات ولا يوجد من يردعهم، والاغرب أن الطرق احيانا تعطل بسبب شرطة المرور. "البوابة نيوز" رصدت من خلال عدد من المواطنين، أزمة وسائل المواصلات وغلاء الأجرة بشوارع القاهرة.. يقول "هشام محمد" طالب بجامعة القاهرة، سعر أجرة عربات الميكروباص في ازدياد مستمر، فكل شهر تقريبا تزداد تعريفة الأجرة بمعدل جنيه أو نصف جنيه، حسب "مزاج" سائقى الميكروباصات، على حد تعبيره. وأشار، في البداية كانت حجة السائقين، أزمة السولار، لذلك كانوا يرفعون ثمن الأجرة، ولكن الآن ليس هناك أزمة سولار ومع ذلك الأجرة في ارتفاع مستمر. ولا يوجد رادع. ومن جانبه قال "عبد الله يوسف" عامل، الزحام وتكدس سيارات الميكروباص في موقف "الإسعاف"، يشكل أزمة أساسية، خاصة في فترة الصباح، وقت ذهاب الموظفون إلى أعمالهم، ويرجع هذا الزحام المستمر إلى وجود اعطال كثيرة بالطرق، خاصة على مطالع الكبارى. وأضاف، اواجه صعوبة في المجىء من مدينة 6 أكتوبر إلى عملى بمنطقة الإسعاف، ففى آخر طريق المحور تجاه ميدان لبنان، دائما هناك إزدحام شديد وتكدس بالسيارات، نظرا لأنه طريق ضيق لا يساع سوى سيارتين بعرض الطريق فقط، فإذا واجهت إحدى السيارتين أي اعطال وتوقفت، يتوقف الطريق بأكمله، ولا يتم التعامل مع السيارة المعطله بشكل سريع، لذلك فطريق المحور الذي من المفترض أن تأخذ عليه أي سيارة سبع دقائق، من الممكن أن يأخذ ساعة كاملة، ولا يتوقف الأمر عند ذلك لكن شرطة المرور اصبحت هي نفسها أزمة، فعندما يكون المرور جيد تجد كمين المرور يقوم بايقاف السيارات في منتصف الطريق"اصله بيصعب عليه يشوفنا مرتاحين. وأشار "محمد حسن"، طالب بكلية الأداب، اواجه أزمة في وسائل المواصلات بصفة عامة سواء داخل القاهرة أو خارجها، فأنا من محافظة سوهاج، ولكننى ادرس بالقاهرة، فعند الذهاب إلى سوهاج استقل القطار، والقطارات غير مؤمنة بالمرة، ومزدحمة، كذلك تواجه اعطال كثيرة بالطريق، سواء كانت اعطال داخلية بالقطارات، أو اعطال خارجية كقطع القطارات، من قبل بعض المتظاهرين. وتابع، اما بالنسبة لمترو الأنفاق، يوميا هناك تكدس وإزدحام شديد للمواطنين بعربات المترو، خاصة بعد غلق محطة السادات، واصبح كل ضغط الركاب على محطة الشهداء فقط. وأكد "عبد الله السيد" سائق ميكروباص بموقف الإسعاف أن بعض السائقين يرفعون ثمن الأجرة على الركاب بالفعل، ولكننى لم اقوم بتغير سعر الأجرة فهى كما هي جنيه ونصف، صباحا ومساء. وأضاف، المشكلة الأساسية التي نواجهها كسائقين، هي عودة أزمة السولار مرة أخرى بعدما كانت قد انتهت منذ فترة. بينما قال "محمود صدقى" استاذ لغة عربية: يشكل ذهابى إلى العمل رحلة عذاب يومية، نظرا لتأخرى على العمل بجانب الزحام الشديد بوسائل المواصلات وتكدس الركاب بها، سواء كانت هذه الموصلات مترو أو اوتوبيسات النقل العام والمينى باص. لذلك أطالب المسئولين بالحكومة، بأن يشعروا بالمواطنين، وأن يقوموا بحل أزمة المواصلات التي تفاقمت بشكل كبير في الآونة الأخيرة. وأضاف "أحمد عزت" محاسب، ليس هناك وسائل مواصلات كافية بالقاهرة، فيجب أن تعمل الحكومة على زيادة اتوبيسات النقل العام، حتى تحد من تكدس الركاب وإزدحام المواصلات. وأشار، سائقين الميكروباصات يرفعون ثمن الأجرة يوميا، فسعر الأجرة يختلف في وقت الصباح، عن وقت المساء، بالرغم من انها نفس المسافة.