أغرب اللقطات في تاريخ الأوسكار في ذكرى بث حفله لأول مرة

تحتفل أكاديمية الفنون وعلوم الصور المتحركة، في مثل هذا اليوم 2 مارس من كل عام بذكرى بث حفل جوائز الأوسكار، أرفع تكريم في صناعة السينما عالميا، حيث يمر اليوم 67 عاما على بث حفل توزيع جائزة الأوسكار لأول مرة على شاشة التلفزيون في عام 1953.
وبدأ منح جوائز الأوسكار في عام 1929، وهو الحدث الذي ألهم خيال محبي السينما في جميع أنحاء العالم.
ومرت حفلات الأوسكار على مر التاريخ بكثير من اللحظات المميزة والمؤثرة وغيرها من المواقف الطريفة التي ستظل في ذكرى متابعين الحفل الأكبر، وتبرز "البوابة نيوز" أبرزها:
أقيم حفل توزيع جوائز الأوسكار الأول في 16 مايو 1929 في فندق روزفلت في هوليوود، وقدمه الممثل دوجلاس فيربانكس الأب وكانت هذه المرة الوحيدة التى يحصل فيها فيلم من عصر السينما الصامتة على جائزة أفضل فيلم، إذ ذهبت الجائزة إلى الفيلم الرومانسي (وينجز) الذي تدور أحداثه عن الحرب العالمية الأولى.
الأكاديمية تبدأ رسميا تسمية جوائزها باسم "أوسكار" والحكاية الشعبية وراء أصل الاسم غير مؤكدة لكن يروى أن أمينة مكتبة الأكاديمية ماجريت هيريك قالت إن التمثال الصغير يشبه عمها أوسكار وذلك في عام 1939.
هاتى ماكدانيال تصبح أول ممثلة سوداء تفوز بجائزة الأوسكار في التمثيل عام 1940، إذ نالت جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم (جون ويذ ذا ويند/ ذهب مع الريح)، وطلب المنظمون منها الجلوس على طاولة منفصلة في الحفل ومر 51 عامًا قبل حصول ممثلة سوداء أخرى هى ووبى جولدبرج عن الجائزة في فئة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم (جوست).
جرى بث حفل توزيع جوائز الأوسكار لأول مرة على شاشات التليفزيون عام 1953، وقال مقدم الحفل بوب هوب بهذه المناسبة "أليس من المثير أن تدركوا أن الكثير من هؤلاء النجوم اللامعين سيكونون في بيوتكم الليلة في جميع أنحاء أمريكا تقول ربات البيوت إلى أزواجهن.. جوان كراوفورد قادمة".
سيدنى بواتييه يصبح أول رجل أسود يفوز بجائزة الأوسكار عام 1963 في فئة التمثيل عن فيلم (ليليز أوف ذا فيلد).
تأجل حفل توزيع جوائز الأوسكار لمدة يومين بسبب اغتيال مارتن لوثر كينج جونيور في الرابع من أبريل 1968.
شهدت دورته عام 1969 والمرة الوحيدة التي منحت فيها الأكاديمية جائزة أفضل ممثلة مناصفة بين كاثرين هيبورن عن دورها في فيلم (ذا ليون إن ذا وينتر) وباربرا سترايساند عن (فاني جيرل) ولم تحضر هيبورن الحفل.
في عام 1973 فاز مارلون براندو بجائزة أفضل ممثل لتجسيده شخصية فيتو كورليون في فيلم (ذا جود فاذر) لكنه يقاطع الحفل للاحتجاج على كيفية تصوير الأمريكيين الأصليين في الأفلام والتلفزيون. تصعد الناشطة ساشين ليتلفيذر وهي من الأمريكيين الأصليين على خشبة المسرح مرتدية الزي التقليدي لقبائل الأباتشي المنتمين للهنود الحمر نيابة عن براندو لكنها ترفض استلام الجائزة.
عام 2002 هالى بيري تصبح أول امرأة سوداء، والوحيدة حتى الآن، التي تنال جائزة الأوسكار في فئة أفضل ممثلة، وأهدت بيرى الجائزة "إلى كل امرأة ملونة مجهولة الاسم والهوية أصبح لديها الآن فرصة لأن هذا الباب فتح الليلة".
شهدت هذه الدورة أيضًا فوز المخرج البولندي رومان بولانسكى بجائزة أفضل مخرج لفيلمه (ذا بيانست) لكنه لم يتمكن من السفر إلى لوس أنجلوس لأنه مطلوب في الولايات المتحدة بتهمة اغتصاب قاصر عام 1977 يتفاعل الحضور مع غيابه بالتصفيق الحار.
عام 2017 فاز مونلايت، يصبح أول فيلم جميع أبطاله من السود يفوز بجائزة أفضل فيلم لكن بسبب خلط المظاريف جرى تسليم الجائزة أولا إلى فيلم (لا لا لاند).