بالأسماء.. اعتماد حركة انتدابات داخلية لمديري الإدارات ب"أوقاف الأقصر"

اعتمد الشيخ سيد محمد عبدالدايم محمود، مدير المديرية، اليوم الأحد، حركة انتدابات داخلية بالمديرية، وذلك طبقا لصحيح القانون والتعليمات الوزارية لبعض مديري الإدارات التابعة للمديرية، وذلك في إطار المتابعة المستمرة للعمل الدعوى والإداري على مستوى كل أرجاء المديرية للعاملين بالإدارات والمساجد التابعة لمديرية الأوقاف بالأقصر.
وشملت الحركة، أولا ندب الشيخ سمير محمد خليل، للعمل مديرا لإدارة أوقاف بندر الأقصر تنفيذا لحكم قضائي، وثانيا ندب الشيخ حسن الأمير أحمد محمد للعمل، مديرا لإدارة أوقاف إسنا وهو من الدعاة الناجحين بمسابقة الإدارة الإشرافية الأخيرة التي أعلنت الوزارة عن نتيجتها وصدر له قرار وزاري بالعمل بوظيفة مدير إدارة، كما شملت الحركة، تكليف الشيخ علي صديق أمير عمر، للعمل مديرا لإدارة أوقاف الزينية وذلك بجانب عمله وسدا للعجز ولحين الإعلان عن مسابقة.
كما تقرر إلغاء قرار التكليف الداخلي الصادر من مديرية أوقاف الأقصر للشيخ منصور محمد شعبان من العمل مديرا لإدارة أوقاف إسنا، وعودته إلى عمله الأصلي كرئيس لقسم الإرشاد وشئون القرآن الكريم بالإدارة، وإلغاء قرار التكليف الداخلي الصادر من المديرية للشيخ محمد زيدان عبدالتواب من العمل، كرئيس لقسم الإرشاد وشئون القرآن الكريم بإدارة أوقاف إسنا وعودته إلى عمله الأصلي كإمام وخطيب ومدرس بالإدارة أوقاف، ويتم العمل بالقرارات الخمسة، اعتبارا من اليوم الأحد الموافق 1 من شهر مارس الجاري.
وأوضح الشيخ محمد سيد عبدالدايم، وكيل وزارة الأوقاف، ل"البوابة نيوز" أن المديرية توجد بها 10 إدارات فرعية، وهى إدارات أوقاف اصفون والنمسا وحاجر كومير وبندر الأقصر والبياضية والطود، وكل من يعمل بها بوظيفة مدير إدارة صدر له قرار وزاري بهذا العمل، وتم اليوم إضافة إدارة أوقاف أسنا لهذا الأمر، بأن من سوف يعمل بها غدا بوظيفة مدير إدارة وهو الشيخ حسن الأمير صدر له قرار وزاري بوظيفة مدير إدارة، وتبقى لنا إدارات وهى أرمنت والزينية والقرنة من يعمل بها بوظيفة مدير إدارة، إنما هو عن طريق التكليف الداخلي، وذلك سدا للعجز وتسييرا للعمل الإداري ولحين الإعلان عن مسابقة، وأيضا بجانب أعمالهم الأصلية التي يعملون بها سابقا، مقدما الشكر والتقدير لأصحاب الفضيلة السابق ذكرهم على ما قدموه من جهد وعطاء في أماكنهم التي كانوا يعملون بها سابقا سائلا الله لهم التوفيق فيما أسند إليهم من أعمال دعوية في أماكن أخرى جديدة.