افتتاح المؤتمر السنوي الثاني للدراسات العليا والبحوث بعلوم القناة

أكدت الدكتورة ماجدة هجرس رئيس جامعة قناة السويس أن تسليط الضوء على مخرجات أطروحات الماجستير والدكتوراة ودور البحث العلمي في حل مشكلات المجتمع وتطوير ثقافة ومهارات البحث العلمي وإسهاماته في تحقيق التنمية المستدامة يعد أهم أهداف عقد مؤتمرات الدراسات العليا للبحوث التطبيقية.
جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقتها في افتتاح مؤتمر كلية العلوم للدراسات العليا والبحوث السنوى الثانى بعنوان " البحث العلمي قاطرة التقدم.. البحوث التطبيقية وآفاق التنمية المستدامة" برعاية الدكتورة ماجدة هجرس رئيس الجامعة وإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول عميد كلية العلوم ورئيس المؤتمر وإشراف الدكتور علاء الدين سلام وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة ماهى عبد الفتاح غباشى مقرر المؤتمر.
وأضافت رئيس الجامعة أن المؤتمر سعى إلى ربط الباحثين بمشكلات البيئة والمجتمع ورفع المستوى العلمى والثقافى للباحثين وحثهم على عرض ونشر الإنتاج العلمى ودوليا والحث على تعزيز التعاون البحثي بين الكليات والتخصصات المختلفة.
وقد أثنت رئيس الجامعة على كلية العلوم وقالت عنها انها كلية العلماء مؤكدة على مدى تقدم كلية العلوم في تنمية البحث العلمي والتطوير المستمر للبرامج العلمية في مجالات العلوم والتطبيقية لإعداد خريجين قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل ومواكبة التطور المستمر والمنافسة والابتكار وتحديد المشكلات وحلها
ومن جانبه أشار الدكتور محمد سعد زغلول أن الجامعة سباقة دائما في توجهها منذ نشأتها نحو المجتمع موضحا أن البحوث الأساسية هى الأساس والمدخل الحقيقى للابتكار والبحوث التطبيقية والتكنولوجيات البازغة وعلوم المستقبل ونادى عميد الكلية الجميع إلى ضرورة بل حتمية تنمية البنية البحثية الأساسية لكلية العلوم من أجل التقدم في التصنيفات الدولية وبناء الدولة المصرية على أسس تنموية مستدامة.
وفى كلمته أوضح الدكتور علاء الدين سلام وكيل الكلية أن كلية العلوم رائدة في البحث والتطوير المستمر للبرامج العلمية في مجالات العلوم الأساسية والتطبيقية بما يشمل الدراسات الكيميائية والبيولوجية والبيئية والجيولوجية والفيزيائية والرياضيات وكذلك تكنولوجيا المعلومات والبرمجة
موضحا أن هدف الكلية هو أعداد الخريجين والباحثين القادرين على تلبية احتياجات سوق العمل ومواكبة التطور المستمر والمنافسة والابتكار في المجتمع المصرى بشكل عام ومجتمع منطقة قناة السويس وسيناء بشكل خاص.