"إيجاس" تنظم ورشة العمل الثانية لتفعيل التدريب والتعلم الإلكتروني للعاملين

إيمانا من قطاع البترول بأهمية تطوير الموارد البشرية في ضوء الثورة التكنولوجية، وإدخال تقنيات جديدة مثل التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، ودورها في رفع كفاءة الكوادر والقيادات الشابة، وإتاحة فرص متنوعة للتعليم والتدريب والتطوير المستمر، تستمر الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) في تنظيم عدد من ورش العمل، تتناول التعرف على منصات التعليم والتدريب الإلكترونى.
وعقدت ورشة العمل الثانية اليوم الاثنين، بمقر الشركة، وبحضور عدد من الكوادر الشابة من مختلف نيابات الشركة، كما تم دعوة كل من شركة الأكاديمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وشركة سافى للحلول التكنولوجية، وشركة الشرقية المتحدة للتنمية البشرية، بهدف شرح طريقة وعمل منصات التعليم الإلكترونى، وكيفية تحقيق الاستفادة المثلى منها لإعداد قيادات شابة وفق أسس علمية وعملية متقدمة، حيث ستقوم شركة إيجاس بتنفيذ تدريب إلكتروني عملي بهدف نقل الخبرة العملية من الخبراء إلى العاملين من خلال تنفيذ برامج تدريبية متقدمة عبر الإنترنت.
ومن جانبه، قال الأستاذ أحمد جودة، مساعد نائب رئيس شركة إيجاس، والمشرف على الشئون الإدارية، إننا نعمل على خلق بيئة عمل تشجع العاملين على اكتساب خبرات فعلية في المواقع المختلفة، كما نسعى إلى توحيد جهود الشركة القابضة والشركات التابعة في تحليل البيانات الوظيفية، ووضع أسس التوصيف الوظيفي الملائم، مشيرا إلى إيمان قطاع البترول أن الاستثمار الحقيقي في العنصر البشري هو الركيزة الأساسية في عملية تطوير القطاع ويسهم في استدامته فيعمل بكامل طاقته في سبيل تنمية مهارات الكوادر الشابة وإعدادها لتحمل مسئولية قيادة مستقبل البترول في مصر.
كما تم خلال ورشة العمل عرض قاموس الجدارات الوظيفية لشاغلى وظائف الإدارة العليا، ومدى تطويره لنظم العمل المختلفة في مجال الموارد البشرية وتنميتها وصولا إلى وضع نموذج الجدارات الوظيفية لكل العاملين بالشركة من كل الإدارات على مختلف التخصصات الفنية وغير الفنية من جيولوجين ومهندسين وكيميائين وإداريين، كما تم ربط هذه الجدارات بالبرامج التدريبية التى تساهم في إظهارها للوصول بكوادر متمكنة كل في مجال عمله تحقق أهداف ورؤية الشركة ومواكبة للتطورات العالمية في صناعة البترول والغاز الطبيعى.
واستعرض المتحدثون من شركات التدريب الإلكترونى أبرز التوجهات العالمية في مجال التدريب ورفع كفاءة الموظفين، حيث أكد المهندس أيمن المنيسي، الجيولوجى وخبير الموارد البشرية، أهمية التوجه المستقبلي في مجالات التدريب والتعلم الإلكترونى حيث أصبحت التطبيقات التي تركز على المحاكاة والابتكار والذكاء الاصطناعي مسئولة عن تفعيل أنظمة التدريب العملية، فضلا عن تحسين تجربة فرق العمل، وتطوير مهاراتهم، وتعزيز الكفاءة التنظيمية في الاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي.