أكد محمد عبد الله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل، أن ذوي الإعاقة أصبحوا أحد أهم أولويات الدولة المصرية، حيث بدأ الاهتمام بفئة وشريحة مجتمعية مهمة يصل عددها إلى 13 مليون شخص، وهي نسبة ليست قليلة في المجتمع المصري، لذلك كانت هناك كثير من الاتفاقيات والمؤتمرات تساند وتدعم أصحاب الهمم وتقبل اختلافهم وتحاول دمجهم داخل المجتمع وتساعدهم في توفير فرص عمل مناسبة لهم. وأشاد زين الدين، في بيان له اليوم، بتوجيهات هيئة السك الحديدية بأن يتم العمل في 147 محطة لعمل رمبات (ميول) حتى يستخدمها أصحاب الهمم في التنقل وأثناء السفر، مؤكدا أنه بشكل عام فإن وسائل المواصلات غير المؤهلة تعد أبرز معوقات المعيشة أمام ذوي الاحتياجات، فلكى يرغب المعاقون في صعود الأتوبيس أو التحرك عبر وسائل النقل، يواجه الكثير من الصعوبات التى تتصل بعدم قدرته على ذلك، وهذا يتطلب أن تكون هناك تهيئة للمرافق العامة والمواصلات ليكون ذوى الإعاقة قادرين على السير في الشوارع وصعود الأرصفة، وغيرها. وأضاف أنه بالرغم من جهود الدولة لتوفير اتوبيسات بها مصاعد للكراسي المتحركة، وكذلك توفير سيارات المعاقين بأسعار رمزية، إلا أن ذلك لا يعد حلا كاملا، وإنما حل تكميلى يجب أن تتبعه إجراءات أخرى من المحليات والجهات المعنية بالطرق والمرافق العامة، فماذا عن ذوي الإعاقة من المكفوفين والصم، ولماذا لا يوجد أماكن مخصصة للأشخاص من المكفوفين وذوي الإعاقة يستطيعون أن يقفو فيها لكي ينتظرون المواصلات كما يوجد في بعض الدول المتقدمة، وهل أعداد الأتوبيسات هذه كافية أم لا وهل تذهب لجميع مناطق القاهرة والجيزة وماذا عن المعاقين في باقي المحافظات.