تراجعت مبيعات السيارات بمختلف أنواعها بنسبة 3.38%، مسجلة 161154 وحدة خلال ال11 شهرا من العام الجاري، مقارنة ببيع 166792 وحدة خلال نفس الفترة من العام الماضي، وفقًا لتقرير مجلس معلومات سوق السيارات "أميك". وحسب "أميك"، فإن مبيعات السيارات "الملاكي"، سجلت 112931 وحدة خلال ال11 شهرا المنصرم من العام الجاري، مقارنة ب123509 وحدة في نفس الفترة من العام الماضي. وسجلت مبيعات الأتوبيسات نحو 17562 وحدة مقارنة ب14419 وحدة خلال العام الماضي، فيما بلغت مبيعات الشاحنات خلال ال11 الشهر المنصرم من العام الجاري نحو و30661 وحدة، مقارنة ببيع 28864 وحدة خلال نفس الفترة من العام الماضي. وشهدت سوق السيارات المصرية، حالة من التخبط وعدم الاستقرار خلال عام 2019، والتي بدأت بتطبيق اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية في يناير الماضي، مرورًا بتدشين حملات لمقاطعة الشراء، ونشر بيانات حول أرباح الوكلاء المبالغ فيها، بالإضافة إلى تشكيل لجنة برئاسة جهاز حماية المستهلك لضبط الأسواق والسيطرة على الزيادة العشوائية في الأسعار. حدد منتصر زيتون، عضو الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، العوامل التي أثرت على مبيعات السيارات خلال 2019، وأدت إلى تراجعها، وتمثلت في إلغاء الجمارك على السيارات على السيارات الأوروبية، وبالتالي خلق نوعا من المنافسة غير المتكافئة بين الشركات. وأضاف زيتون في تصريح ل"البوابة نيوز"، أن العامل الثالث يتمثل في تدشين حملات المقاطعة، وضعف السيولة المالية والقدرة الشرائية لدى المواطنين، ومشكلات الوكلاء ومستوردي السيارات، مع الجمارك، خاصة أزمة "جى بى إس"، التي تسبب في ترك بعض الوكلاء سياراتهم في الميناء. وأوضح، أن تطبيق اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية أثرت سلبيًا على مبيعات السيارات الصينى والكورى والياباني والأمريكي، فيما استفادت السيارات الواردة من أوروبا فقط، متسائلًا: كيف يتم استيراد سيارات ب"صفر جمارك" وأخرى بجمارك كاملة.