أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن المحبة هذه الأيام بدأت تأخذ أشكالا ومظاهر أخرى، وأنه ينبغي أن ننتبه إلى كل ما ياتى إلينا من الغرب، لافتًا إلى أن هناك سعيا غربيا لهدم الأديان وهو ما يجب أن ننتبه له جميعا، وأن هناك اتفاقيات عالمية تريد أن تهدم الأطر المعروفة في المجتمع خاصة فيما يخص المرأة حيث تعتبر أن الزواج والأمومة قيود للمرأة وأن تتيح أيضا حرية المثلية الجنسية. وأوضح، أن هناك غيوما سوداء قادمة من الغرب يجب أن ننتبه لها، مؤكدا ضرورة حماية المجتمع من هذه الأفكار، وأنه طالما المجتمع يتحلي بوجود رجال دين أفاضل مثل قداسة البابا تواضروس الثاني والعلماء الأجلاء فإن مجتمعنا آمن. كان الإمام قد وجه بيت العائلة بقيادة الشيخ محمد عمارة، والأنبا إرميا، بتفعيل دورهم في تثقيف المجتمع ضد أى أفكار غريبة تريد اختراقنا. جاء ذلك خلال زيارته، صباح الخميس إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، على رأس وفد أزهري رفيع المستوى، لتهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، والأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد. وضم الوفد مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، وعدد من قيادات الأزهر الشريف.