رحب عمرو غلاب، عضو مجلس النواب، بتوصيات منتدى شباب العالم بنسخته الثالثة، التي تم الإعلان عنها مساء الثلاثاء، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أنها جاءت نتاج نقاش وحوار كبير وموسع بين شباب العالم وفى القلب منهم الشباب المصري الذي يلقي اهتماما غير محدود من القيادة السياسية. ولفت غلاب، في بيان له، اليوم الأربعاء، إلى أن الجميع لمس تطبيق توصيات المنتدي بنسختيه الأولي والثانية، ومن ثم لا خلاف أنها ستكون محل تطبيق على أرض الواقع، وهو ما يؤكد جدية الدولة المصرية نحو الحوار وقبول الآخر من خلال النقاش الفعال والبناء الذي يستهدف الصالح العام للمستوى المحلي والدولي وأيضا محيطينا الإقليمي والأفريقي. وأضاف: "جميع ما دار بشأنه من مناقشات وحوار طوال أيام المنتدي وجدنا له توصيات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع في التوصيات النهائية وهذا منهج إيجابي وجاد في تحقيق التطلعات والأهداف المطلوبة من النقاش". وأوضح غلاب، أن ما تضمنته التوصيات من رؤى متعلقة بشأن إطلاق مبادرة أفريقية للتحول الرقمي والتميز الحكومي بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي ومعمل الأممالمتحدة الأفريقي لرعاية الإبداع التكنولوجي، يعد خطوة ضرورية نحو التحول الرقمي ومواجهة بيروقراطية الماضي. وأكد غلاب، أن المرأة العربية والأفريقية لاقت الاهتمام الكبير الذي تلقاه المرأة المصرية ورؤية القيادة السياسية نحوها، وذلك بتضمن التوصيات إنشاء منصة إلكترونية عربية أفريقية للمرأة، تشمل مكتبة رقمية لكل الدراسات والأوراق البحثية والتقارير الخاصة بالمرأة، وإبراز المبادرات النسائية الناجحة وتعميمها ودعم سبل تمويلها. في نفس السياق، شدد غلاب على أن خطاب الكراهية والتطرف والتنمر على مواقع التواصل الاجتماعي لاقى اهتماما كبيرا من توصيات المنتدي ومن ثم تم التوافق على الدعوة إنشاء اللجنة الأورومتوسطية لمكافحة الكراهية على الفضاء السيبراني، لمواجهة هذه الإشكاليات التى يعاني منها الجميع، مع فعالية الدور المنتظر للأكاديمية الوطنية للتدريب في مصر بوضع الآليات التنفيذية لإطلاق البرنامج الرئاسي لتدريب شباب الأورومتوسطي على القيادة، وهو ما يعد تصدير للفكرة المصرية نحو الاهتمام والرعاية للشباب. وتطرق عضو مجلس النواب بحديثه، نحو ما تضمنته التوصيات، بشأن المبادرة البحثية للجامعات الأفريقية للتركيز على مختلف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة ودراسة سبل الاستفادة منها لحل مشكلات القارة، مؤكدا أن القارة السمراء في حاجة لمواكبة تطورات الثورة الصناعية الرابعة. وأشار، إلى أن مصر والقارة السمراء أيضًا بها أعمال فنية ذات رسائل عظيمة بشأن هوية بلادهم والحفاظ عليها، ومن ثم التوصيات تطرقت لعمل مبادرة "الفن من أجل الإنسانية" كمنصة لاحتضان إبداعات الشباب.