عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة ورشة عمل بعنوان "رؤية عملية لتطوير المؤتمرات الثقافية" أدارها حمد خالد، ضمن فعاليات اليوم الثالث لمؤتمر أدباء مصر في دورته الرابعة والثلاثون دورة "الشاعر الكبير.. محمود بيرم التونسي" بمحافظة بورسعيد. شارك في الورشة الباحثون شعبان عبدالحكيم، محمد عبدالحميد، محمد أبو قمر ووليد فؤاد مدير إدارة المؤتمرات وأندية الأدب بالهيئة. استعرض الباحث شعبان عبدالحكيم: خطوات الإعداد للمؤتمرات التى تبدأ من أندية الأدب، كما تطرق بالحديث عن بعض الآليات التى تهدف إلى تطوير المؤتمرات وذلك خلال تنظيم فعاليات المؤتمر بشكل جاد مع ضرورة الالتزام بمواعيد إقامة الندوات كما هى محددة بالجدول الزمنى، والمشاركة الفعالة لجميع الأدباء بفعاليات المؤتمر، وعدم المزايدة بمدح وثناء المشاركين لبعضهم لأن ذلك يستغرق ويستهك وقت من المادة الثقافية والأدبية المقدمة، اختيار عناصر فعالة في العمل الأدبى والبعد عن المجاملة والمحسوبية في الاختبار، البعد عن تكريم من لا يستحق وإعطاء كل ذى حق حقه، إلى جانب البعد عن كثرة التكريمات. وأوضح د. محمد أبوقمر: أن مؤتمر الأقاليم، ومؤتمر اليوم الواحد ومؤتمر أدباء مصر تبدأ تطويرهم من تطوير أندية الأدب، ويجب على أندية الأدب عدم قبول أعضاء غير مؤهلين وغير موهوبين وغير فعالين في الحقل الأدبى، حيث يتم ضمن عناصر فقط لاكتمال العدد المطلوب لتأسيس النادى، كما تطرق بالحديث عن وجود عناصر مشاركة بالمؤتمر وتعزف عن المشاركة والحضور بالفعاليات، ولتفادى ذلك يجب وضع آليات عقاب. وطالب أبو قمر باشتراك الجمهور مع الأدباء بفعاليات المؤتمر لأن الجلسات البحثية تكون مقتصرة فقط على الأدباء، وطرح تسأل هل توصيات ومقترحات المؤتمر من 2010 وحتى الآن تم تنفيذها على أرض الواقع أم لا؟، كما طالب بعدم وجود جلسات بالتزامن حتى يتسنى للمشاركين بالمؤتمر بالحضور. وأضاف أبو قمر: يجب الاهتمام بالتمثيل النسبى لكل طوائف المجتمع في مؤتمر أدباء مصر، مع إدراج التبادل الثقافى والمعرفى حول كل الموضوعات المطروحة، وطرح مقترحات بأن على الفعاليات ان تعبر عن تاريخ وفنون وفلكلور الإقليم التى تقام فيه، إلى جانب عدم تناول أو طرح موضوعات روتينيه أو مكروه، بالإضافة إلى دعم المكتبات الثقافية بالأبحاث التى تم مناقشتها بالمؤتمرات الأدبية، وأشار وليد فؤاد: إن تزامن الفعاليات مطبقة منذ عام 2015 في أسوان وعام 2016 في المنيا وفي مطروح ولقيت استحسان الجميع التزامن تتج عن تشعب وتوسيع الفعاليات المؤتمر. وأوضح فؤاد: ان فعاليات المؤتمر الحالى يشارك فيه 360 أديبا والفعاليات تجوب جميع أنحاء المحافظة وهناك انتشار واسع للفعاليات في الشارع والقرى والمدارس، موضحًا أن ترشيحات الأدباء للمشاركة في المؤتمرات يأتى من خلال أندية الأدب، كما تطرق بالحديث عن آليه ترشيح عضو الأمانة، وأكد فؤاد: على أن مؤتمر أدباء مصر من أقدم وأكبر المؤتمرات الأدبية في مصر والعالم العربي، وطالب بتنفيذ توصيات ومقترحات المؤتمر الحالى والمؤتمرات السابقة للعمل على تطوير ليصبح المؤتمر على القمة كما هو. وفي مداخلة اقترح عبدالحافظ بخيت مدير عام الإدارة العامة للنشر بجعل مؤتمر أدباء مصر مؤتمر دولى يشارك فيه أدباء عرب، وجعل ميزانية المؤتمر ميزانية خاصة به.