قالت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق شئون الإغاثة الطارئة فاليري آموس، إنها تشعر بخيبة أمل عميقة من جراء خرق الهدنة الإنسانية المتفق عليها بين طرفي النزاع في سوريا، والاستهداف المتعمد لموظفي الإغاثة الإنسانية امس. وأعربت فاليري آموس في بيان أصدرته في وقت متأخر مساء أمس السبت بتوقيت نيويورك- عن مواساتها للأشخاص الذين أصيبوا في أعمال القتال السبت، وأثنت على شجاعة ومثابرة العاملين وموظفي الهلال الأحمر، "الذين دخلوا إلأى بلدة حمص القديمة لتقديم المساعدات الحرجة للمدنيين". وقالت "آموس" في بيانها إن ماحدث (السبت) يعد بمثابة تذكير صارخ بالمخاطر التي يواجهها المدنيون وعمال الإغاثة كل يوم في جميع أنحاء سوريا. وحثت فاليري آموس طرفي الصراع في سوريا على احترام اتفاق الهدنة الإنسانية، وضمان حماية المدنيين، وتسهيل إيصال المساعدات بصورة آمنة. وأكدت أن "الأممالمتحدة وشركاؤها في العمل الإنساني لن يمنعهما أي شئ من القيام بكل ماهو ممكن من أجل تقديم المساعدة إلى الذين يحتاجون إليها".