اختتمت وزارة الآثار فعاليات ورشة "إدارة المواقع الأثرية"، والتي نظمتها على مدى اليومين الماضيين بالمتحف القومى للحضارة في الفسطاط بالتعاون مع المكتب الفنى الإسباني للتعاون بالقاهرة وجامعة أشبيلية. وشارك في الورشة عشرة من الكوادر العاملة بالوزارة، بحضور فينتورا جارثيا مدير المكتب الإسبانى للتعاون بالقاهرة، ومونيكا باستوس مديرة برامج المكتب الإسبانى للتعاون. وأوضح الدكتور أحمد الشربينى المشرف العام لمتحف الحضارة، أن الورشة تأتي في إطار تعزيز التعاون المشترك والمثمر بين الجانبين المصري والإسباني، وتهدف إلى تسليط الضوء على علم إدارة المواقع الأثرية، وكل مايتعلق به بالشكل الذي يساهم في إثراء كوادر الوزارة وإعداد مجموعة من العاملين والفنيين قادرين على الحفاظ على المواقع الاثرية والمتاحف المصرية والتعامل معها بالشكل الأمثل. وأضاف الشربيني أن فعاليات الورشة تضمنت مجموعة من المحاضرات العلمية، ألقاها مجموعة من المتخصصين من بينهم الدكتور هشام الليثى مدير عام مركز تسجيل الآثار بوزارة الآثار، والدكتورة مريم سيكو بجامعة أشبيلية ومدير مشروع معبد الملك تحتمس الثالث بالبر الغربى بالأقصر، عن كيفية إدارة المواقع الأثرية والمحافظة عليها وتطوير المناطق والمتاحف الأثرية وإعدادها للزيارة، وكيفية التواصل بين الموقع الأثرى والبيئة المحيطة به. كما اصطحب سيد أبو الفضل كبير أمناء المتحف، الضيوف والمشاركين بورشة العمل في جولة إرشادية بالمتحف، وتعريفهم بقاعات العرض الموجودة وأهم ماستتضمنه من مقتنيات أثرية كواحد من أهم المتاحف المصرية والتى سيكون لها مردود سياحى واقتصادى كبير. وفى نهاية الورشة سلم الدكتور أحمد الشربينى، ومونتو سوريت الملحق الثقافى الإسبانى بالقاهرة، الشهادات للدورة للمشاركين بورشة العمل.