أشاد أنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، بالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، واصفا إياه ب"الرمز الذي يجب أن يفخر به المصريون والمسلمون". كما أشاد خلال لقائه بأعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، بالوثيقة النادرة التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مع قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، من أجل الإنسانية، معتبرًا، الأمر كأنه حلم!. وقال جوتيروس: "فخور أيضًا بدعمه للكنيسة القبطية المصرية، إنه حقًا رجل عظيم، وأنا تأثرت كثيرًا حينما قابلته في الأزهر". جاء ذلك خلال لقائه الأمين العام اللجنة الدولية العليا للأخوة الإنسانية محمد عبدالسلام وأعضاء اللجنة، بمكتبه في مقر الأممالمتحدة بنيويورك. وتناول اللقاء، مع أعضاء اللجنة الدولية للأخوة الإنسانية، مناقشة سبل التعاون بين اللجنة الدولية للأخوة الإنسانية والجمعية العامة للأمم المتحدة في نشر ثقافة التسامح والسلام والتعايش المشترك والأخوة الإنسانية. كانت اللجنة الدولية للأخوة الإنسانية، قد أعلنت في اجتماعها الثاني الذي عقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، أنها تقدمت بطلب للأمانة العامة للأمم المتحدة بإعلان يوم توقيع شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان وثيقة الأخوة الإنسانية في الثاني من فبراير الماضي بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، يومًا دوليًا للإخوة الإنسانية. وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، خلال اجتماع حول حرية الأديان، عقده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سبتمبر الماضي، بوثيقة الأخوة الإنسانية، قائلا: "إن البابا فرنسيس والإمام الطيب، وقعا شهادة مؤثرة عن الاحترام المتبادل"، وذلك في إشارة لوثيقة الأخوة الإنسانية.
