قال السفير كمال حسن علي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الاقتصاد بجامعة الدول العربية، إن العالم يتوجه اليوم إلى تنويع مصادر الطاقة وخاصة الاستخدام السلمي للطاقة النووية لمواجهة الطلب على الكهرباء في الدول العربية الذي يمثل 3 أضعاف الطلب في العالم. وأوضح خلال المنتدى العربي الخامس حول آفاق توليد الكهرباء وإزالة ملوحة المياه بالطاقة النووى، من المتوقع أن يستمر النمو في الطلب على الطاقة، فالدول العربية تعتمد اعتمادا كاملا على البترول والغاز، ولهذا جامعة الدول العربية تولي استخدامات سلمية للطاقة الذرية اهتماما كبيرا فوضعنا برنامجا عربيا مشتركا. وحظي مشروع الربط الكهربائي العربي على اهتمام خاص من أعلى المستويات في الدول.