بحث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مع هيئة مستشاريه بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني ورئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبد الملك ونائب رئيس الوزراء الدكتور سالم الخنبشي، مجريات الأوضاع ومجمل التطورات في الساحة اليمنية بأوجهها وأشكالها المختلفة. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن الرئيس اليمني قوله: إن أهدافنا واضحة ومسارنا محدد من خلال التوافق الوطني ومرجعيات السلام المرتكزة على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفِي مقدمتها القرار 2216، وصولا إلى إنهاء الانقلاب وتداعياته والانتصار لخيارات شعبنا اليمني. وأضاف أن مشروع اتفاق الرياض يضاف إلى رعايتها الكريمة ومساعيها الدؤوبة نحو رأب الصدع وإنهاء التمرد ولملمة الجهود وتوحيد الطاقات نحو الهدف الأكبر في إنهاء الانقلاب (الحوثي) وهزيمة مشروع إيران في المنطقة وأدواتها ومن ذلك المليشيا الحوثية. وخلال الاجتماع قدم نائب رئيس الجمهورية اليمنية تقريراً موجزاً حول الجهود التي بذلت للوصول إلى مسودة اتفاق الرياض التي أكدت حرص الجميع وفي المقدمة الأشقاء في المملكة العربية السعودية على إنهاء التمرد وعودة الدولة ومؤسساتها ودعم الشرعية وتأكيدا على المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار2216 ومقررات مؤتمر الرياض. وأشارت الوكالة اليمنية إلى أن الاجتماع ناقش باستفاضة مسودة الاتفاق مرحبين بأي جهود لحقن دماء اليمنيين وتعزيز السلام والوئام في إطار الدولة والشرعية ومواجهة انقلاب المليشيا الحوثية الإيرانية وتطبيع الأوضاع بصورة عامة، موضحة أن الاجتماع أكد على التطلع إلى مرحلة جديدة في كفاح شعبنا أساسها الصدق في العمل وتنفيذ ما يتفق عليه باعتبار أن التنفيذ الصادق هو ما يتطلع له شعبنا وقواه الحية.