قال الدكتور محمد أبو النجا أستاذ مساعد الجراحة العامة والأورام والمناظير بكلية طب عين شمس واستشاري جراحات السمنة المفرطة والمناظير وعضو كلية الجراحين الملكية بإنجلترا، إن عمليات علاج السمنة أصبحت أحد أكثر الأنواع التي تنتشر بصورة كبيرة خلال الآونة الأخيرة. وأضاف أبو النجا، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "الحدث اليوم" أن عملية تدبيس المعدة عملية ألغيت من نحو 8 سنوات بالتحديد في 2011، فكانت تعتمد على أننا نقوم بتضييق مدخل المعدة عن طريق وضع 4 صفوف من الدبابيس، حيث تتحول المعدة لشكل الساعة الرملية جزءا صغيرا وجزءا كبيرا، وتؤدي للشعور بالشبع ولكن تم إلغائها لأنها تواجه 3 مشكلات وهي أن التدبيس يمكن أن يكون ضيقا جدًا عن الحد الملطوب فيقل نسبة الأكل ويصبح المريض بلا طاقة وكلما تناول الطعام يقوم ب"الترجيع". وأوضح أن التدبيس يكون واسعا فيصبح المريض وكأنه لم يفعل شيئًا وتصبح بلا فائدة، أو الحالة الثالثة أن التدبيس يكون صحيحا ولكنه يستمر فقط من 3 ل5 سنوات وبعدها تتسع المعدة، حيث إن الفشل في تلك العملية يصل ل60% لذلك تم إلغائها. أما عن بالون المعدة فهو عبارة عن تدخل بالمنظار بدون جراحة عبارة عن بالون يُصمم من مادة صديقة للمعدة تنفخ من 50 ل 60 مل هدفها الأساسي انها تقوم بملء المعدة وتقلل قدرة الشخص على تناول الطعام. بالون المعدة له مشكلتين أنه لن يحقق تخسيس أكثر من 18 ل 20 كيلو، في عملية انقاص الوزن فلا ينصح بها لأمراض السمنة المفرطة. المشكلة الثانية أنها لن تستمر أكثر من6 أشهر، ولكن حاليًا تم تصميم بالون من مادة أقوى ولكن عند نزعها تؤدي لاتساع المعدة عن المعدة الطبيعية التي خلقها الله للأشخاص. أما عن التكميم فهي عملية يميزها أنها عملية فسيولوجية بمعنى أن الله خلقنا بمعدة كبيرة فنجعلها صغيرة بنفس الخصائص التي خلقها الله لنا لتقوم بنفس الوظائف دون أي أزمات، ولها فوائد أنها تمنح حلًا طويل المدى والمفعول حتى 5 سنوات ويصبح الشخص بصحة جيدة في التكميم دون الالتفات للخرافات التي يتم الترويج لها.