أكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن دبي رسخت مكانتها مركزًا عالميًا لتنظيم واستضافة أبرز الفعاليات الدولية، من خلال خبراتها المتراكمة وابتكاراتها الاستثنائية في تنظيم المؤتمرات والمعارض والمسابقات والقمم العالمية، وما توفره من بنية تحتية متطورة، أسهمت في تجسيد الرؤى المستقبلية بتحويل دبي إلى مركز عالمي لاستقطاب المواهب، ومنصة لتمكين الكوادر الشابة من تطوير الحلول المبتكرة القائمة على التكنولوجيا الحديثة وأدوات الثورة الصناعية الرابعة لصناعة المستقبل. جاء ذلك، خلال افتتاح بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي "فيرست جلوبال"، التي ستنطلق منافساتها صباح غد الجمعة، وتتواصل بمشاركة 191 دولة، حتى مساء الأحد 27 أكتوبر الجاري، في أجواء تنافسية غير مسبوقة للفرق المشاركة التي عملت على تطوير حلول مبتكرة لحماية المحيطات من الملوثات والنفايات بما يسهم في جهود تحقيق الاستدامة لكوكب الأرض. وفي تقرير للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، قال الشيخ حمدان بن محمد: إن تنظيم بطولة "فيرست جلوبال" في دبي يجسد الرؤى المستقبلية الهادفة إلى جعل دبي بين أفضل مدن العالم وأكثرها تأثيرًا في الحراك الإنساني لتطوير الحلول المبتكرة لتحديات القطاعات الأكثر ارتباطًا بحياة المجتمعات، واليوم نحتضن أفضل المواهب الشابة الواعدة في مختلف القطاعات المستقبلية لتحفيز الجيل الجديد على تشكيل ملامح عالم مستقبلي مستدام. وأضاف: نواصل مسيرة تمكين الكوادر الوطنية من مهارات وأدوات المستقبل، ودعم أصحاب المواهب والأفكار الاستثنائية حول العالم ليبدعوا حلولًا تخدم المجتمعات وترتقي بحياة الإنسان"، مشيرًا إلى أن تبني وتطوير التكنولوجيا المتقدمة يمثل محورًا لتوجهات دبي ودولة الإمارات في صناعة المستقبل وتحفيز الشباب لصقل مهاراتهم وقدراتهم في تطوير استخدامات الروبوتات وحلول الذكاء الاصطناعي لتحقيق إنجازات جديدة. وتتواصل منافسات بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي "فيرست جلوبال"، التي ستنطلق صباح غد الجمعة، وتتواصل لأربعة أيام حتى مساء الأحد 27 أكتوبر 2019، بمشاركة أكثر من 1500 متنافس من 191 دولة، في حدث هو الأكبر عالميًا في مجال الروبوتات، ينظم للمرة الأولى في المنطقة في أجواء تنافسية غير مسبوقة بين الفرق المشاركة التي عملت على تطوير حلول مبتكرة لحماية المحيطات من الملوثات والنفايات بما يسهم في جهود تحقيق الاستدامة لكوكب الأرض، ما يعكس الموقع الريادي لدولة الإمارات في تعزيز الجهود الدولية لتوظيف التكنولوجيا المستقبلية لإيجاد أفضل الحلول للتحديات التي يواجهها العالم في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية.