طرح الفنان اللبناني سعد رمضان قصيدة "موطني" بصوته عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات "يوتيوب". وعلى مشاهد من المظاهرات الاحتجاجية اللبنانية وتواجده بالشارع أملا في حياة أفضل قال "سعد": "موطني موطني، الجلال والجمال، والسناء والبهاء، في رباك، في رباك، والحياة والنجاة، والهناء والرجاء، في هواك في هواك، هل اراك، هل اراك، سالما منعم غانم مكرم، هل اراك في علاك تبلغ السماك، تبلغ السماك، موطني موطني، موطني موطني، الشباب لن يكل، همه ان تستقل أو يبيت، تستقل من الردا زلن نكون للعدا، كالعبيد، لا نريد ذلنا المؤبد وعيشنا المنكد، لا نريد بل نعيد، مجدنا التليد". يشار إلى أن قصيدة "موطني" هي قصيدة وطنية شعبية كتبها الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان، ولحّنها الموسيقار اللبناني محمد فليفل في العام 1934، وأصبحت النشيد الرسمي لفلسطين منذ ذلك الوقت، حتى تم اعتماد نشيد فدائي إبان بداية الثورة الفلسطينية، إلا أنه ما يزال قطاع واسع من الشعب الفلسطيني يعتبر نشيد موطني نشيدًا رسميًا له، واعتُمد نشيد موطني كنشيد وطني في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين في العام 2003، وتم استخدامه بدلًا من نشيد أرض الفراتين لشفيق الكمالي.