أثنى حزب حماة الوطن على كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي التى ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال74، والتى تطرقت إلى كل قضايا المنطقة بالكامل، وجاءت جامعة لكل الموضوعات المطروحة على الساحة الآن، سواء المتعلقة بالقارة الأفريقية، أو المنطقة العربية والإقليمية، والقضايا التى تخص العالم، والمتمثلة في قضايا الإرهاب واحترام مبدأ الملكية الوطنية للحلول. وقال الفريق جلال الهريدى، رئيس حزب حماة الوطن، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال74 جاءت شاملة ومعبرة عن تطلعات الشعوب العربية، كما كانت كاشفة للرؤية المصرية حول التحديات التى تواجه المنطقة وضع العالم كله أمام مسئولياته، بضرورة العمل المشترك من أجل مواجهة الإرهاب الذى بات يهدد الجميع وإيجاد حلول عاجلة وجادة للمشكلات التى يواجهها العالم بشكل عام، والمنطقة العربية بشكل خاصة. وأكد رئيس الحزب، أن الرئيس السيسي تناول القضايا التي تهم العالم والقومية العربية والأمن القومي المصري فتحدث عن ثوابت الحل السياسى للقضية الفلسطينية والوصول لحل عادل للقضية الفلسطينية باعتبار القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وطالب المجتمع الدولى برفع السودان من قوائم الدول الراعية للإرهاب وضرورة المسارعة في حل الأزمة الليبية وفقًأ لقواعد محدد ومعلنة ومعروفة وعدم القبول بتقسيم الأراضى الليبية، وعدم السماح لوجود صوت للميليشيات داخل ليبيا وبضرورة حل الأزمة السورية من خلال الثوابت التاريخية التى أعلنت عنها الشرعية الدولية كما تحدث عن الأزمة اليمنية وعدم القبول بتدخل في الشئون الداخلية لأى دولة عربية، مشددًا على أن أمن الخليج من أمن مصر. وأضاف الهريدى أن كلمة الرئيس تعكس اهتمام مصر بالقضايا في المنطقة الإقليمية، ودور مصر في القارة السمراء، خلال الفترة الأخيرة، ودعوتها للعالم بالاستثمار في أفريقيا، تلك القارة التى تمتلك كل مقومات الاستثمار ومساعدة أبنائها في البناء والتنمية ومشيدًا بحديثه لأول مرة عن سد النهضة، الذى لا ينقصه الصدق والموضوعية والجرأة في طرحه ليضع العالم أمام مسئولياته لطرح حلول لتلك المشكلة وخاصة الأممالمتحدة لأنها تمثل مسألة حياة ووجود للدولة المصرية وتأكيده على أن مصر تخوض حرب حقيقية تاريخية على الإرهاب، ومطالبته للمجتمع الدولي بمحاسبة داعمى الإرهاب بدعمه بالسلاح والتمويل وتوفير الملاذات الآمنة والدعم الإعلامى واللوجيستى للإرهاب.