ضربت سلسلة من الزلازل ألبانيا يوم السبت، مخلفة عدداً من المصابين ومتسببة في الذعر مع فرار الناس إلى أماكن آمنة. وذكر موقع "شكيبتاريا.كوم" الإخباري أن 108 أشخاص على الأقل قد أصيبوا في سلسلة الهزات الأرضية، نقلاً عن منشآت طبية. وقالت وزارة الصحة في وقت سابق إن 68 شخصاً أصيبوا، وأن 21 شخصاً منهم تلقوا العلاج الطبي. ومعظمهم كانت إصاباتهم طفيفة. وذكرت وزارة الدفاع في البلاد أن أشد زلزال كان قد تم تسجيله بعد الساعة الرابعة مساء (1400 بتوقيت جرينتش) وأن مركز الزلزال ليس بعيداً عن كيب أو رودون، والتي تبعد حوالي 60 كيلومترا شمال غربي العاصمة تيرانا. وأضافت الوزارة أن الزلزال الذي بلغت شدته 8ر5 درجة على مقياس ريختر كان أقوى زلزال يسجل في البلاد منذ عقود. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال بلغت شدته 6ر5 ريختر وتبعه ثلاثة زلازل أخرى بلغت شدتها 1ر5 و7ر4 و 8ر4 والأخير تم تسجيله بعد منتصف الليل بوقت قصير. وتناولت وسائل الإعلام المحلية مشاهد الذعر في مدينة دوريس الساحلية القريبة وفي تيرانا، مع فرار الناس إلى الشوارع. وأكدت الإدارة المحلية في تيرانا أنه تم نشر فرق الاستجابة للطوارئ في جميع أنحاء المدينة لمساعدة الناس. وأظهرت صور تم مشاركتها عبر الإنترنت أضراراً كبيرة لحقت بالمباني في العاصمة، مع وجود أكوام صغيرة من الطوب والأنقاض الأخرى على الأرض. وتعرضت بعض السيارات لأضرار بسبب الانقاض. ونشرت وزيرة الصحة أوجيرتا ماناستيريلو صوراً عبر تويتر لزيارتها لعيادة طبية في دوريس. وقالت إنها لا ترى أي إصابات خطيرة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية (إيه تي إيه). وألغى رئيس الوزراء إدي راما رحلة لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أعقاب الزلزال، وفقاً لوكالة الأنباء الحكومية. وذكر تلفزيون كلان إن مقر رئيس الوزراء ظهرت عليه أثار أضرار. وأفادت تقارير إخبارية بأن الناس في الجبل الأسود ومقدونيا الشمالية المجاورتين شعروا بالزلزال.
