قال وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان، في كل الأوقات ننادي بتخفيف حدة التوتر والاحتقان في الخليج حتى تعود إيران لعملية نزع السلام النووي التي تمت مناقشتها في فيينا، وما سيحدث بعد عام 2025 في نهاية الاتفاق النووي والذي لم تعد تحترم إيران بنوده. جاء ذلك ردا على سؤال ما هو التحرك الفرنسي على استهداف شركات أرامكو السعودية خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري، بقصر التحرير. وشدد لودريان على إدانة فرنسا هذا العمل، قائلا: "فرنسا أدانت هذه الأعمال التي تزيد من خطر النزاع في المنطقة وطرحت فرنسا تواجد خبراء من الأممالمتحدة ليعاينوا الوضع ميدانيا في السعودية من خلال التحقيقات التي تجريها المملكة وهذا ما نؤيده ويؤكد تضامن فرنسا مع المملكة المتحدة". في سياق متصل، قال وزير الخارجية سامح شكري، إن مصر أدانت بكل قوة الاعتداءات ونقف مع السعودية لأن هذه الاعتداءات ضد القانون الدولي ويجب تحديد المسئول عن هذه الأعمال غير الشرعية ونسعى من خلال التواصل والجهود التي تبذلها فرنسا من خلال نزع السلاح وفي نفس الوقت نحن قادرون على الحفاظ على الأمن القومي العربي، ويؤكد الرئيس عبدالفتاح السيسي دائما أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن المصري.