بحضور المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الحزب، عقدت اللجنة النوعية للشباب لحزب الوفد، برئاسة محمد فؤاد، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، ورئيس اللجنة النوعية للشباب، مساء الخميس، اجتماعًا تحضيريًا لمناقشة التجهيزات والاستعدادات لمعسكر الشباب تحت اسم "اللقاء السنوي لشباب الوفد"، المزمع انعقاده في شهر سبتمبر الجاري. حضر الاجتماع اللواء سفير نور رئيس اللجنة النوعية للدفاع والأمن القومي، والدكتور خالد قنديل، رئيس اللجنة النوعية الاقتصادية، وأمل رمزي، رئيس اللجنة النوعية للسياحة، والمهندس حمدي قوطة، رئيس اللجنة النوعية للتجارة والصناعة، ومحمد حلمي سويلم وإبراهيم الشريف عضوي الهيئة العليا، وقيادات الحزب، ورؤساء وأعضاء لجان الشباب بالمحافظات. قدم محمد فؤاد، رئيس اللجنة النوعية للشباب في حزب الوفد، وعضو الهيئة العليا، وسكرتير عام مساعد رئيس الحزب الشكر للمستشار بهاء الدين أبوشقة، على إعلانه انطلاق معسكر الشباب، الذي توقف منذ 6 سنوات، والتجهيز لمحاضرات، مؤكدًا أن شباب الوفد منذ 10 سنوات كانوا أول المشاركين في ثورة يناير، وكانوا أول درع لتمكين النائب العام من أداء عمله بالتصدي لجماعة الإخوان الإرهابية. وأكد "فؤاد" أن انطلاق معسكر شباب الوفد سيكون نواة انطلاق معهد الدراسات السياسية لحزب الوفد، قائلًا: "إن المعسكر يأتي كانطلاقة قوية لشباب الوفد، وبداية تحرك جديدة"، مشيرًا إلى أن المعسكر سيضم محاضرين ومدربين من قيادات الوفد، ومحاضرين من معهد الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، وأكاديمية ناصر العسكرية، وأساتذة جامعات، ومجموعة كبيرة من القيادات السياسية والإدارية في مصر، حيث يقوم بعملية التنظيم شباب الوفد، والحصول على شهادات معتمدة من الحزب وجهات أخرى للمتدربين. وأوضح رئيس اللجنة النوعية للشباب في حزب الوفد أن المعسكر سيكون انطلاقة جديدة أيضًا لعودة معهد الدراسات السياسية لحزب الوفد، بقيادة الكاتب الصحفي الكبير عباس الطرابيلي، لإعداد دورات لأعضاء حزب الوفد، أو الشباب غير الأعضاء لتعزيز أواصر الارتباط ببيت الأمة، ومن ثم يكون الإعداد لمؤتمرات وفدية للشباب، تنتقل بعد ذلك وتجول المحافظات. وأعلن الدكتور خالد قنديل، رئيس اللجنة الاقتصادية لحزب الوفد، دعم اللجنة للجنة الشباب ليكون المؤتمر متجولًا في جميع محافظات مصر حتى يتم الوصول إلى النوبة يجب أن يكون الوفد رقم 1 بإصرار وعزيمة، مؤكدا ضرورة أن يكون حرب الشباب الوفدي على مصلحتهم ونقاط لصالح إدارة الحزب في أماكنهم. واستمع المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس الحزب، لآراء وأسئلة الشباب، والتي دارت حول تأكيدهم على دعمهم لسياسة الحزب التي تتمتع بالانضباط والحزم الأمر الذي ساهم في خلق مسيرة حقيقة للحزب تهدف إلى تحقيق الأفضل للوطن والمواطن، وتساهم في الحفاظ على الحزب وثوابته ومبادئه التي تمتد إلى 100 عام. ووجه الشباب الشكر للمستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الوفد على تنظيم معسكر للشباب في سبتمبر الجاري والذي يأتي بعد غياب للمعسكرات تصل إلى 4 سنوات تقريبا، مشيرين إلى أن رئيس الوفد يهتم بالشباب والمرأة بشكل كبير، وأصبح هناك العديد من المبادرات التي ساهمت بشكل كبير من تواجد الحزب داخل الشارع السياسي في جميع المحافظات. وطالب الشباب رئيس الوفد بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بحزب الوفد العريق من خلال نشر الأكاذيب والافتراءات وتصديرها للشارع المصري، خاصة في هذه الفترة التي يقوم فيها الحزب بالتحضير والتجهيز لخوض جميع الاستحقاقات السياسية القادمة لتحقيق تمثيل مشرف يليق بحزب الوفد العريق. وأكد المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس الحزب، تقديم الدعم الكامل من الحزب وأعضائه ومؤسساته للشباب والمرأة من أجل تحقيق التمثيل المشرف للحزب في الاستحقاقات السياسية المقبل. وفي الختام، وجه محمد فؤاد الشكر للمستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الوفد كل ما يقدمه للشباب ووضع الشباب والمرأة في مكانة مميزة من أجل تحقيق الأفضل خلال الفترة المقبل. وأضاف قائلا: "أشكر المستشار بهاء الدين مرة أخري على أنه أنقذ الوفد بعد أن كان مقدر للحزب أن ينتهي وهذه شهادة للتاريخ وهذه هي العودة الثالثة لحزب الوفد الأول كانت في عهد سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس والثانية عندما أعاد فؤاد باشا سراج الدين للحياة السياسية من جديد والثالثة كانت على يد المستشار بهاء الدين أبو شقة الذي تحمل المسئولية في ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد ونجح في أن يفشل مخطط اختطاف الوفد بفضل وعي الوفديين الذي كان الرهان عليهم والأمل فيهم كبير وبالفعل انتصرت إرادة الوفديين في انتخابات رئاسة الحزب التي شهدت حضور غير مسبوق من أعضاء الجمعية العمومية".