أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الهجوم الإرهابي الذي استهدف تجمعا لقوات الأمن الأفغانية في مدينة قندوز، الواقعة شمال أفغانستان، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، وإصابة آخرين. وقالت المنظمة في بيان لها: إن الإسلام قد عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح والنفوس بأشد العقاب، قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا).. [المائدة: 32]. وشددت على أن رجال الأمن، يقومون بمهمة جليلة عظمها الله تعالى ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله"، فلا يجوز الاعتداء عليهم ولا استهدافهم بحال، ومن اعتدى على رجال الأمن فهو يسعى في دمار البلاد، وخراب المجتمعات، لما ينشره من الفزع وزعزعة الطمأنينة والاستقرار. وناشدت أصحاب الرأي والقرار في العالم بضرورة التصدي لجرائم الإرهاب، والقضاء على أوكاره، والسعي في تجفيف منابعه. وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء لأهالي الضحايا والمصابين، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات التعصب والتطرف.