أكد الدكتور ماهر عزيز، استشاري الطاقة والبيئة وتغير المناخ وعضو مجلس الطاقة العالمي، أهمية مشروعات الطاقة البديلة والجديدة والمتجددة على مستوى العالم وكذلك المستوى القومي، مشيرا إلى أن الأهمية تأتي من كون الاعتماد على الطاقة البديلة سيكون محل الطاقة الأحفورية التقليدية الناضبة مما يؤمن إمدادات الطاقة للبلاد. وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية "مصر الأولى"، اليوم الخميس، أن المصادر التقليدية هي مصادر كبرى لغازات الاحتباس الحراري على عكس الطاقة المتجددة بالإضافة إلى وجود قدر من التلوث ينتج عن الطاقة العادية بينما الطاقة المتجددة غير ملوثة وتساهم في تحسين مستوى الاقتصاد، موضحا أن إدراك مصر لمميزات الطاقة البديلة أصبحت تواكب العالم نحو استخدامات الطاقة البديلة. كما لفت إلى أن الدولة لديها اهتمام عظيم بالطاقات المتجددة وتوجهنا للتوسع في استخدام مصادر الطاقة من الشمس والرياح وهي محور رئيسي في استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة والاستراتيجية القومية للتغيرات المناخية وتهدف لبلوغ 22% مشاركة من الطاقة المتجددة في المزيج الكلي عام 2020، ومن 50 إلى 60% بحلول عام 2050.