قال أشرف سنجر، أستاذ العلوم السياسية، إن الأممالمتحدة عانت من إهمال شديد من السياسة الخارجية للولايات المتحدةالأمريكية خلال السنوات السابقة ولكن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبدي بعض الاهتمام ليكون للأمم المتحدة دورا في قضايا الأمن الإقليمي والعالمي حاليا، خاصة مع مواجهة أمريكا للصين كقوة صاعدة وروسيا وبالتالي تسعى أمريكا لتعزيز وضعها الدولي. وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن فتح الحوار بين وزير الخارجية الأمريكي وسكرتير الأممالمتحدة ينبئ عن هندسة أمريكية للسياسة الخارجية مستقبلا لتزيد من قوتها الدولية، مشيرا إلى أن القوة هي التي تلعب الدور الأساسي في النظام الدولي وإدارة السياسات الدولية ولذا أمريكا تتعب السياسات الانتقائية بما يحقق مصالحها في كل أزمة.