إطلاق مبادرة لتمكين وتعزيز صوت فلسطين عالميا

أعلن تحالف منظمات داعمة للحق الفلسطيني، إطلاق مبادرة "سفير فلسطين"، وهي مبادرة مستقلة تهدف إلى تمكين كل مهتم بتقديم قضية فلسطين بطريقة مهنية. كما تستهدف جميع الشرائح العمرية والجنسيات، وتهدف لإطلاع المجتمعات المحلية بأكبر عدد من المتمكنين من تفاصيل القضية الفلسطينية بأعلى مستوى، والقادرين عن التعبير عنها بالحقائق بوضوح وثقة، والتشبيك بينهم.
وستبدأ المنصة أعمالها التعليمية والتواصلية في شهر سبتمبر 2019، وستنطلق المنصة عبر مساحات تعلم ونقاش عن بعد، ومحاضرات رقمية متخصصة، يتبعها مسابقة صيف العام 2020 عبر اختبارات كتابية وشفهية وبصرية - سمعية.
وأعلن التحالف الذي يضم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، والمركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية - مسارات، وأكاديمية دراسات اللاجئين، والحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية – انتماء، ودار العودة للدراسات والنشر، ونقابة المهندسين الأردنيين - لجنة مهندسون من أجل فلسطين والقدس، والهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين ومنظمة ثابت لحق العودة، بدايةَ العمل الميداني وفتح الآفاق والتشبيك مع كافة المؤسسات والروابط المهتمة للمشاركة في المبادرة.
وأطلقت المبادرة بالتوازي في بريطانيا وفلسطين. في لندن خلال مؤتمر اكسبو فلسطين الذي حضره أكثر من ثمانية آلاف معظمهم من البريطانيين، وفي فلسطين خلال المؤتمر الثاني للمغتربين بمدينة نابلس، الذي تبنى في توصياته دعم مبادرة "سفير فلسطين". ولاقى هذا الإطلاق الأوَّلي للمبادرة اهتمامًا واسعًا من الجماهير المستهدفة فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا.
من جهتها أوضحت قائدة مبادرة "سفيرفلسطين" روان الضامن أن "الفكرة ولدت في ظل شيطنة الفلسطيني المستمرة في أكثر من بلد عربي، وتحت سطوة التطبيع الفجة تجاه المشروع الصهيوني، والآفاق الواسعة التي يفتحها العالم الرقمي أمام تواصل الأفراد، لذا يجدر أن يكون هناك مكان يسلِّح كل من يريد ويستطيع بالمعلومة الدقيقة وطريقة العرض السليمة".
وأضافت الضامن: "نحن بحاجة لسفير القدس وسفير صفد، وسفير البيئة وسفير المياه في فلسطين، وسفير فلسطينيي لبنان وسفير فلسطينيي تشيلي. هذه المبادرة هدفها وضع الأسس المشتركة وإنشاء لغة مشتركة، والتشبيك بين الفاعلين، وفتح الباب للتخصص مع رفع مستوى المهارات وتعزيز المبادرة على المستويين المحلي والدولي".
وتقوم المبادرة، والتي تحمل فكرة رمزية هي فكرة "السفير"، على فكرة التعلم عن بعد، في الوقت الذي يناسب الدارس، ومن أي مكان في العالم، عبر مواد سمعية – بصرية، ومقروءة متنوعة، بالإضافة إلى التفاعل مع محاضرات رقمية مباشرة، يقدمها خبراء مختصون في القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى منتدى نقاش حيوي للإجابة على أسئلة جميع المشاركين.
كما تحرص المبادرة على دعم الشباب بشكل خاص، حيث تعمل إدارة المبادرة على تنظيم دورة صيفية عام 2020 للشباب والشابات الذين أتموا عملية التعلُّم عن بعد من خلال المنصة، بهدف إتاحة التشبيك بين السفراء ودعمهم بالمهارات التواصلية والنقاشية اللازمة.