تأقلم الأمير تشارلز وزوجته كاميلا كالسكان المحليين في نادي "أسكس"، ولكن وصولهم لم يكن مثل دخول أي مواطن إلى المكان، حيث وصلوا بطائرة مروحية، وقابلوا العاملين والزبائن ولعبوا بالسهام، وحصل تشارلز على فرصة الوقوف وراء البار وأن يسكب كأسًا لنفسه. ورشة العمل التي حضرها الأمير وزوجته في "دار الأوبرا الملكية" - من خلف الكواليس في دار الأوبرا - أعطته لمحة عن تاريخ رحلة الإنتاج، حيث من المعروف عن تشارلز شغفه بالأوبرا، أما في ورشة الطلاء فينظر الزوجان الملكيان إلى مجموعات ضخمة من الخلفيات التي يجري إنشاؤها للعرض العالمي الأول، وهو الإنتاج الجديد ل "كريستوفر" مخرج "الباليه الملكي" و"حكاية الشتاء"، الذي يفتتح في أبريل المقبل. وتنتهي الجولة الملكية في "أسيكس" برحلة إلى مسرح قصر الجرف الغربي على البحر، حيث سيشهد تشارلز وكاميلا الاحتفال بالذكرى 450 لولادة الشاعر والمسرحي الإنجليزي الأشهر وليم شكسبير، كما سيشاهد الزوجان الملكيان أداء مشاهد مختلفة من مسرحيات شكسبير في مدارس الأطفال المحلية التي تشارك في "مهرجان المدارس لشكسبير.