زار وفد من حزب "حماة الوطن" بمحافظة الإسكندرية، القنصلية العامة الصينيةبالإسكندرية، بدعوة من القنصلية، لبحث سُبل التعاون في مختلف المجالات، وذلك تزامنًا مع الزيارة الرسمية لوفد حزب حماة الوطن بالإسكندرية ترأسه الدكتور محمد زميل الأخطابي، أمين عام الحزب بالمحافظة، لمدينة شنغهايالصينية للمشاركة في الدورة الدراسية الأولى للأحزاب السياسية بين الصين والدول العربية والتي تحمل عنوان "البناء المشترك الصيني والعربي للحزام والطريق: مسؤولية الأحزاب السياسية"، تحت رعاية الدكتور محمد نور الدين، نائب رئيس حزب حماة الوطن. وضم وفد الحزب للقنصلية كل من أحمد فتيحة، وحمدي حسين، ومحمد جابر، ووائل عادل، ورضا الكردي، وماجدة محمد الطويل، وندي زعلول، وبحضور الدكتور أحمد الملاح، معاون محافظ الإسكندرية ممثلًا عن المحافظة، ورزق الطرابيشي، نقيب الصحفيين بالإسكندرية. وكان في استقبال وفد الحزب بالقنصلية السيد وانغ لييونغ، نائب مدير مركز الصين لدراسات العالم المعاصر، الإدارة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والسيد تشنغ دونغ تشاو، مستشار في مركز الصين لدراسات العالم المعاصر، الإدارة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والسيد فو دا غانغ، مستشار نائب مدير عام المستوى وباحث مركز الصين لدراسات العالم المعاصر، الإدارة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والسيدة وانغ يو مي، باحثة مساعدة في مركز الصين لدراسات العالم المعاصر، الإدارة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والسيد ليو يونغ، المستشار السياسي للسفارة الصينية بالقاهرة. وتضمن اللقاء استعراض التطور الحالي للاقتصاد الصيني، ومبادرة الحزام والطريق، وتاريخ بناء الصين الجديدة والذي يعود ل 70 عامًا، كما تناول اللقاء الحديث حول أهم الزيارات بالصين من الوفد المصري، كما تم استعراض سُبل التعاون بين القنصلية من جهة والحزب بالإسكندرية من جهة وذلك في مجالات الثقافة والتعليم والرياضة. والجدير بالذكر أن وفدًا من حزب حماة الوطن بالإسكندرية كان قد توجه لمدينة شنغهايالصينية في زيارة رسمية استغرقت 10 أيام، بدعوة من القنصل العام الصينيبالإسكندرية، لحضور الدورة الدراسية الأولى للأحزاب السياسية بين الصين والدول العربية والتي تحمل عنوان "البناء المشترك الصيني والعربي للحزام والطريق: مسؤولية الأحزاب السياسية"، ينظمها مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية بجامعة شانغهاي للدراسات الدولية. واستهل الوفد زيارته بحضور مراسم افتتاح الدورة الدراسية في جامعة شنغهاي للدراسات الدولية، وذلك بمشاركة 18 مندوبًا من أحزاب سياسية من مصر وفلسطين ولبنان والمغرب وتونس، وذلك في إطار الصداقة بين الصين والدول العربية والتي ترجع إلى تاريخ طويل، حيث ظل الطرفان يحافظان على الثقة المتبادلة والدعم المتبادل خلال العصر الجديد.