أكد الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن "الفساد كان يعشش في الوزارة بلا حدود، وعمليات التطهير كانت تستدعي عشرات السنين، إلا أنه بتولي الدكتور محمد مختار جمعة، المسئولية، عالج المشكلة، ونجح في القضاء على الفساد". جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف في مجلس النواب، اليوم الاثنين، برئاسة الدكتور أسامة العبد، موضحًا أن ملف ضم المساجد وعمالها للوزارة كان من أكبر أبواب الفساد، لحين صدور القرار رقم 152 لوقف تلك المهزلة ما قبل سنة 2010. من جهته، قال الدكتور أسامة العبد: "كانت هناك عمالة على الورق فقط، ويتم صرف مرتباتهم، وكانت هناك مساجد تتجول فيها الحيوانات" - حسب تعبيره -. وتابع: "كان هناك عفن في دولاب العمل الإداري ببعض المحافظات، ولن يتم ضم مسجد للوزارة وهو لا يستحق أو لا يتطابق مع القانون". وقال: لا تفرقة في التعامل مع النواب في ملف فرش المساجد، وكن حاجة المساجد هي التي تحدد الفرش من عدمه. فيما أشار النائب، خالد عبد المولى، إلى مشكلة غلق بعض المساجد، بسبب عجز العمالة والأئمة.