أكد وزير الشئون الخارجية التونسى خميس الجهيناوي، على عمق علاقات الأخوة والتعاون التي تربط الشعبين الشقيقين التونسيوالفلسطيني ومتانتها، مشددا على ثبات موقف تونس المساند لنضالات الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة وإرساء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وحرصها على أن تظل القضية الفلسطينية في صدارة اهتمامات المجتمع الدولي. جاء ذلك خلال استقبال وزير الشؤون الخارجية التونسى خميس الجهيناوي اليوم الأربعاء، بمقر الوزارة سفير دولة فلسطينبتونس هايل الفاهوم. من جهته، أبلغ السفير الفلسطيني وزير الخارجية ارتياح الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتعافي رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي من الوعكة الصحية التي مر بها مؤخرا وتمنياته له بموفور الصحة والسلامة والعودة السريعة إلى سالف نشاطه. وسلم السفير الفلسطينى الجهيناوي رسالة من نظيره الفلسطيني رياض المالكي عبر له فيه عن خالص تهانيه بمناسبة انتخاب تونس عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي لسنتي 2020-2021، معبرا عن يقينه بأن تونس ستكون صوت العرب وخير مدافع عن القضايا العربية في هذا الهيكل الأممي. و أعرب السفير الفلسطيني عن تطلع بلاده إلى تطوير مختلف أوجه التعاون مع تونس والاستفادة من الخبرات التونسية في مختلف القطاعات. من جهة أخرى، وقعت تونس بمقر الاممالمتحدة على اعلان مشترك بشأن إقامة علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء غير المقيمين مع جمهورية نيكاراغوا في إطار استكمال وتعزيز شبكة العلاقات الدبلوماسية بين تونس وسائر دول العالم، وخاصة في منطقة أمريكا اللاتينية. ويضفي التوقيع على هذا الإعلان المشترك، وفقا لبيان الخارجية اليوم، طابعا رسميا على العلاقات بين البلدين حسب مقتضيات اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وميثاق الأممالمتحدة. وأشار البيان إلى أن هذا الإعلان يؤكد إرادة البلدين لتكريس وتعزيز روابط الصداقة والتعاون بينهما ورغبتهما المشتركة في بناء علاقات ثنائية تستند لمبادئ وأهداف ميثاق الأممالمتحدة والقانون الدولي، بما في ذلك مبادئ التعايش السلمي والمساواة والاحترام المتبادل لمبادئ السيادة وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى. وقع البيان المشترك القائم بالأعمال بالنيابة لبعثة الجمهورية التونسية لدى الأممالمتحدة، السفير سامي بوقشة وعن جمهورية نيكاراغوا السفير الممثل الدائم لجمهورية نيكاراغوا لدى الأممالمتحدة جايمي هرميدا كاستيو، تجدر الإشارة إلى أن نيكاراغوا هي دولة تقع في منطقة أمريكا الوسطى عاصمتها "ماناغوا" وتحدّها الهندوراس وكوستا ريكا وبحر الكاراييب والمحيط الهادئ.