إعادة تعيين قائد شرطة جامعة كاليفورنيا بعد هجوم على طلاب مناصرين للفلسطينيين    من حضر مراسم تأبين الرئيس الإيراني في طهران من الوفود الدبلوماسية العربية والدولية؟    رحيل نجم الزمالك عن الفريق: يتقاضى 900 ألف دولار سنويا    اللعب للزمالك.. تريزيجيه يحسم الجدل: لن ألعب في مصر إلا للأهلي (فيديو)    نشرة «المصري اليوم» الصباحية..قلق في الأهلي بسبب إصابة نجم الفريق قبل مواجهة الترجي.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم قبل ساعات من اجتماع البنك المركزي.. الأرصاد تحذر من طقس اليوم الخميس 23 مايو 2024    شاب يطعن شقيقته بخنجر خلال بث مباشر على "الانستجرام"    ناقد رياضي: الأهلي قادر على تجاوز الترجي لهذا السبب    أول دولة أوروبية تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو.. ما هي؟    موعد مباراة الزمالك وفيوتشر اليوم في الدوري المصري والقنوات الناقلة    سيارة الشعب.. انخفاض أسعار بي واي دي F3 حتى 80 ألف جنيها    برقم الجلوس والاسم، نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 محافظة بورسعيد    والد إحدى ضحايا «معدية أبو غالب»: «روان كانت أحن قلب وعمرها ما قالت لي لأ» (فيديو)    سر اللعنة في المقبرة.. أبرز أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل "البيت بيتي 2"    وأذن في الناس بالحج، رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادا للركن الأعظم (صور)    أسعار الفراخ والبيض في الشرقية اليوم الخميس 23 مايو 2024    إحدى الناجيات من حادث «معدية أبو غالب» تروي تفاصيل جديدة عن المتسبب في الكارثة (فيديو)    ارتفاع عدد الشهداء في جنين إلى 11 بعد استشهاد طفل فلسطيني    رئيس الزمالك: شيكابالا قائد وأسطورة ونحضر لما بعد اعتزاله    هل يجوز للرجل أداء الحج عن أخته المريضة؟.. «الإفتاء» تجيب    الإعلان الأوروبى الثلاثى.. ضربة جديدة للأوهام الصهيونية    محافظ بورسعيد يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 85.1%    ضبط دقيق بلدي مدعم "بماكينة طحين" قبل تدويرها في كفر الشيخ    والدة سائق سيارة حادث غرق معدية أبو غالب: ابني دافع عن شرف البنات    بالأسم فقط.. نتيجة الصف الخامس الابتدائي الترم الثاني 2024 (الرابط والموعد والخطوات)    قبل ساعات من اجتماع «المركزي».. سعر الذهب والسبائك اليوم بالصاغة بعد الارتفاع الأخير    المطرب اللبناني ريان يعلن إصابته بالسرطان (فيديو)    الزمالك يُعلن بشرى سارة لجماهيره بشأن مصير جوميز (فيديو)    4 أعمال تعادل ثواب الحج والعمرة.. بينها بر الوالدين وجلسة الضحى    أمين الفتوى: هذا ما يجب فعله يوم عيد الأضحى    تسجيل ثاني حالة إصابة بأنفلونزا الطيور بين البشر في الولايات المتحدة    البابا تواضروس يستقبل مسؤول دائرة بالڤاتيكان    سي إن إن: تغيير مصر شروط وقف إطلاق النار في غزة فاجأ المفاوضين    بالأرقام.. ننشر أسماء الفائزين بعضوية اتحاد الغرف السياحية | صور    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 23 مايو في محافظات مصر    ماهي مناسك الحج في يوم النحر؟    وزير الرياضة: نتمنى بطولة السوبر الأفريقي بين قطبي الكرة المصرية    الداخلية السعودية تمنع دخول مكة المكرمة لمن يحمل تأشيرة زيارة بأنواعها    محمد الغباري: مصر فرضت إرادتها على إسرائيل في حرب أكتوبر    محلل سياسي فلسطيني: إسرائيل لن تفلح في إضعاف الدور المصري بحملاتها    محمد الغباري ل"الشاهد": اليهود زاحموا العرب في أرضهم    بسبب التجاعيد.. هيفاء وهبي تتصدر التريند بعد صورها في "كان" (صور)    ماذا حدث؟.. شوبير يشن هجومًا حادًا على اتحاد الكرة لهذا السبب    22 فنانًا من 11 دولة يلتقون على ضفاف النيل بالأقصر.. فيديو وصور    مراسم تتويج أتالانتا بلقب الدوري الأوروبي لأول مرة فى تاريخه.. فيديو    بقانون يخصخص مستشفيات ويتجاهل الكادر .. مراقبون: الانقلاب يتجه لتصفية القطاع الصحي الحكومي    حظك اليوم وتوقعات برجك 23 مايو 2024.. تحذيرات ل «الثور والجدي»    احذر التعرض للحرارة الشديدة ليلا.. تهدد صحة قلبك    «الصحة» تكشف عن 7 خطوات تساعدك في الوقاية من الإمساك.. اتبعها    أستاذ طب نفسي: لو عندك اضطراب في النوم لا تشرب حاجة بني    هيئة الدواء: نراعي البعد الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين عند رفع أسعار الأدوية    عمرو سليمان: الأسرة كان لها تأثير عميق في تكويني الشخصي    "وطنية للبيع".. خبير اقتصادي: الشركة تمتلك 275 محطة وقيمتها ضخمة    إبراهيم عيسى يعلق على صورة زوجة محمد صلاح: "عامل نفق في عقل التيار الإسلامي"    البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان يلتقي الكهنة والراهبات من الكنيسة السريانية    حظك اليوم| برج الحوت الخميس 23 مايو.. «كن جدياً في علاقاتك»    محمد الغباري: العقيدة الإسرائيلية مبنية على إقامة دولة من العريش إلى الفرات    سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن فى مستهل التعاملات الصباحية الاربعاء 23 مايو 2024    أدعية الحر.. رددها حتى نهاية الموجة الحارة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



30 يونيو.. يوم قطع المصريون رأس الأفعى الإخوانية.. دراسة ميدانية: الإخوان «المسلمون» أساءوا للدين الإسلامي
نشر في البوابة يوم 29 - 06 - 2019

إعداد: د. شريف درويش اللبان، وكيل كلية الإعلام جامعة القاهرة
شيماء عبد النبي أبو عامر المدرس المساعد بقسم الإعلام التربوي كلية التربية النوعية جامعة طنطا
بعد أن ظلت التيارات الإسلامية على مسافة من الساحة السياسية، تطول أو تقصر بدرجةٍ أو بأخرى على مدار حقب متتالية، أصبحت الأكثر حضورًا فى الساحة السياسية المصرية بعدما شهدته مصر ظهيرة الخامس والعشرين من يناير 2011. جماعة «الإخوان» كانت توصف قبل ذلك ب«الجماعة المحظورة»، وتأكد حظرها بالمادة الخامسة من التعديلات الدستورية التى أُجريت عام 2007 على دستور 1971، التى أقرت عدم جواز مباشرة أى نشاط سياسى أو دينى أو قيام أحزاب سياسية على أية مرجعية أو أساس ديني، لكنها تخلت عن مبدأ «لا حزبية فى الإسلام»، وقامت بتأسيس حزب «الحرية والعدالة» بعد 25 يناير 2011، والذى استطاعت الجماعة من خلاله الفوز بنسبة 43.7٪ من مقاعد مجلس الشعب فى انتخابات 2011/2012 مقابل مقعد واحد فى انتخابات 2010، إلى جانب دفعها بالمرشح محمد مرسى الذى أصبح فيما بعد الفائز فى أول انتخابات رئاسية بعد 25 يناير، ليقضى عامًا كاملًا رئيسًا لمصر إلى أن أطاحت به ثورة المصريين المجلجلة فى الثلاثين من يونيو عام 2013.
د. شريف درويش اللبان
ذهبت الدراسة إلى تحديد أهم الأسباب التى ساعدت الأحزاب السياسية الدينية (الإخوان) فى الوصول للحكم عام 2012 من وجهة نظر المبحوثين حيث جاء فى الترتيب الأول «فراغ الساحة السياسية من قوى سياسية أخرى منظمة"

وقد عُنيت هذه الدراسة بالبحث فى العلاقة بين أطر تقديم جماعة الإخوان فى الصحافة الإلكترونية وعلاقتها باتجاهات الجمهور نحوها، ومدى ثقته فيها وما تقدمه من معلومات، ومدى تبنى الجمهور لأطر الصحف الإلكترونية، وتداعيات ذلك من دفع للمبحوثين إلى تبنى تلك الأطر الخبرية الخاصة بكل موقع، دون إغفال للعوامل الوسيطة بينهما.
ولتحقيق ذلك قامت الدراسة بتحليل اتجاهات الجمهور العام المصري، من متصفحى الصحف الإلكترونية، وذلك للوقوف على اتجاهات هذا الجمهور نحو جماعة «الإخوان»، حيث قامت الدراسة بتطبيق صحيفة استقصاء مكونة من 35 سؤالًا، بالإضافة إلى أربعة تساؤلات متعلقة بخصائص مفردات العينة، حصلنا من خلالها على 200 استجابة، خضعت للتحليل الإحصائي، وهو ما نستعرض نتائجه فى هذا العرض الذى أُعد خصيصًا لصحيفة «البوابة».
متابعة الموضوعات التى تتناول الإخوان
تشير نتائج الدراسة إلى أن نسبة من يهتمون «دائمًا» بمتابعة الموضوعات التى تتناول جماعة الإخوان فى الصحافة الإلكترونية من إجمالى مفردات عينة الدراسة بلغت 0.00٪، وهو ما يعنى أن المصريين لم يعودوا يهتمون اهتمامًا يُذكر بجماعة «الإخوان» وأخبارها بعد أن خدعتهم هذه الجماعة المراوغة للوصول إلى الحكم، لكى تحنث بكل تعهداتها، بل وتكشف عن وجهها القبيح، وتتحول إلى أفعى عملاقة كادت تبتلع الدولة المصرية برمتها لتحولها إلى مجرد ولاية صغيرة فى وهم «الخلافة» المزعومة.
وبلغت نسبة من يهتمون «أحيانًا» بمتابعة الموضوعات التى تتناول جماعة الإخوان فى الصحافة الإلكترونية من إجمالى مفردات عينة الدراسة 68.00٪ موزعة بين 75.00٪ من إجمالى مفردات عينة الذكور فى مقابل 71.67٪ من إجمالى مفردات عينة الإناث، وبلغت نسبة من يهتمون «نادرًا» بمتابعة الموضوعات التى تتناول جماعة الإخوان فى الصحافة الإلكترونية من إجمالى مفردات عينة الدراسة 27.00٪ موزعة بين 25.00٪ من إجمالى مفردات عينة الذكور فى مقابل 28.33٪ من إجمالى مفردات عينة الإناث.
شيماء عبد النبي أبو عامر
أسباب متابعة المبحوثين لأخبار الجماعة
تشير نتائج الدراسة إلى أهم أسباب متابعة المبحوثين لأخبار جماعة الإخوان فى الصحف الإلكترونية، حيث جاء فى الترتيب الأول «لأنها استطاعت أن تصل إلى السلطة فى مصر» بنسبة 65٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة، وجاء فى الترتيب الثانى «لقلة معلوماتى عنها» بنسبة 35.50٪، وجاء فى الترتيب الثالث «للتعرف على آخر التطورات داخل الجماعة» بنسبة 35.50٪، وجاء فى الترتيب الرابع «لتعاطفى مع جماعة الإخوان» بنسبة 24٪، وجاء فى الترتيب الخامس «لأنها أكبر جماعة سياسية منظمة» بنسبة 23.50٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة.
وجاء فى الترتيب السادس «لكرهى لتصرفات جماعة الإخوان بعد عزل رئيسها محمد مرسي»، بنسبة 20.50٪، وجاء فى الترتيب السابع «لكى أفهم الجماعة أكثر وأتعرف على أغراضها الخفية» بنسبة 10.50٪، وجاء فى الترتيب الثامن «للتعرف على أخبار أعضاء الجماعة وما آلت إليه قياداتها» بنسبة 1.50٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة.
رؤية المبحوثين لجماعة الإخوان
أوضحت الدراسة رؤية المبحوثين لجماعة الإخوان كما تقدمها الصحف الإلكترونية، حيث جاء فى الترتيب الأول أنها «جماعة إرهابية» بنسبة 61.50٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة، وجاء فى الترتيب الثانى أنها «جماعة متعصبة متشددة» بنسبة 43٪، وجاء فى الترتيب الثالث أنها «جماعة دينية تعمل بالسياسة» بنسبة 30.50٪، وجاء فى الترتيب الرابع أنها «جماعة انتهازية» بنسبة 27٪، وجاء فى الترتيب الخامس أنها «جماعة سياسية تستغل الدين» بنسبة 26٪، وجاء فى الترتيب السادس أنها «جماعة السمع والطاعة لأحكام المرشد ومكتب الإرشاد» بنسبة 24.50٪، وجاء فى الترتيب السابع أنها « جماعة تعرضت للقهر وتسعى للانتقام» بنسبة 23٪، وجاء فى الترتيب الثامن أنها «جماعة دعوية» بنسبة 8.50٪، وأخيرًا جاء فى الترتيب التاسع أنها «جماعة تقدم صورة وسطية للإسلام والمسلمين» بنسبة بلغت 1.50٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة.
مصداقية الرسالة الإعلامية
اتضح من نتائج الدراسة أن مصداقية الرسالة الإعلامية المقدمة فى المواقع الإلكترونية للصحف عن جماعة الإخوان حصلت على درجة (متوسطة)، حيث حصلت على متوسط حسابى 3.00، كما حصلت جميع عبارات هذا المجال على درجة تقدير تراوحت بين متوسطة ومنخفضة، وكانت أعلى هذه العبارات ترتيبًا «أثق فى كل ما تقدمه من معلومات عن جماعة الإخوان»، حيث حصلت على درجة متوسطة بمتوسط حسابى 3.66، وجاء فى الترتيب الثانى عبارة «تم عرض الموضوعات عن الإخوان بشكلٍ متوازن» بمتوسط حسابى 3.59، وجاء فى الترتيب الثالث بدرجة متوسطة أيضًا عبارة «تقدم معلومات مقنعة عن حقيقة الأحداث المرتبطة بالإخوان» بمتوسط حسابى 3.52، وجاء فى الترتيب الرابع بدرجة متوسطة أيضًا عبارة «تقوم المواقع الإلكترونية للصحف بنشر الحقائق والموضوعات المتعلقة بالإخوان بكل دقة وموضوعية» بمتوسط حسابى 3.35، وجاء فى الترتيب الخامس عبارة «تبنت وجهات النظر المعارضة للإخوان فقط» بمتوسط حسابى 3.25.
وجاء فى الترتيب السادس عبارة «اتسمت الصحف الإلكترونية بدقة التغطية الصحفية فى عرضها عن الإخوان» بمتوسط حسابى 2.98، وجاء فى الترتيب السابع عبارة «تحقق المواقع تنوعًا فى محتوى الرسالة الإعلامية عن جماعة الإخوان» بمتوسط حسابى 2.72، وجاء فى الترتيب الثامن عبارة «استطاعت الصحف أن تُظهر الوجه الحقيقى لجماعة الإخوان للشعب المصري» بمتوسط حسابى 2.62، وجاء فى الترتيب التاسع عبارة «تروج لوجهات نظر مُلاك الصحف حول الإخوان» بمتوسط حسابى 2.58، وجاء فى الترتيب العاشر عبارة «تتعمد تزييف المعلومات عن الإخوان بغرض التشويه» بمتوسط حسابى 2.54، وجاء فى الترتيب الحادى عشر عبارة «أستعين بوسائل إعلامية أخرى للتأكد من صحة ما تقدمه من معلومات عن الإخوان» بمتوسط حسابى 2.15.
تأثيرات الرسالة الإعلامية المقدمة
أوضحت الدراسة أن تأثيرات الرسالة الإعلامية المقدمة فى المواقع الإلكترونية للصحف عن جماعة الإخوان حصلت على درجة (متوسطة)، حيث حصلت على متوسط حسابى 2.78، كما حصلت جميع عبارات هذا المجال على درجة تقدير تراوحت بين متوسطة ومنخفضة، وكانت أعلى هذه العبارات ترتيبًا «ساعدتنى فى فهم القضايا والموضوعات السياسية والتاريخية والدينية التى كانت لها علاقة بالإخوان»، حيث حصلت على درجة متوسطة بمتوسط حسابى 3.41.
وجاء فى الترتيب الثانى عبارة «تجعلنى أشعر بالقلق من المستقبل نتيجة الأحداث العنيفة التى تقوم بها الجماعة والجماعات المساندة له» بمتوسط حسابى 3.20، وجاء فى الترتيب الثالث عبارة «تشجعنى على تبادل الآراء حول مختلف القضايا المتعلقة بالإخوان» بمتوسط حسابى 2.96، وجاء فى الترتيب الرابع عبارة «تجعلنى أشعر بالملل بسبب طبيعة تغطيتها للأحداث المتعلقة بالإخوان» بمتوسط حسابى 2.90، وجاء فى الترتيب الخامس عبارة «لم تفيدنى فى معرفة تفاصيل عن الإخوان والموضوعات المتعلقة بها» بمتوسط حسابى 2.86.
وجاء فى الترتيب السادس عبارة «دفعتنى إلى العزوف عن المشاركة السياسية فى التعبير عن الرأى تجاه القضايا المتعلقة بالإخوان» بمتوسط حسابى 2.82، وجاء فى الترتيب السابع عبارة «جعلتنى أشعر بالاغتراب وعدم الاطمئنان فى فترات الثورة التى سادت الشارع السياسى المصرى والتى كان لها علاقة بالإخوان» بمتوسط حسابى 2.75، وجاء فى الترتيب الثامن عبارة «تجعلنى أهتم وأشارك فى لقاءات وندوات ومؤتمرات تناقش الأحداث والقضايا المتعلقة بالإخوان» بمتوسط حسابى 2.66.
وجاء فى الترتيب التاسع عبارة «ساعدتنى المواقع فى تكوين وجهة نظرى تجاه تفاصيل الأحداث والقضايا المثيرة للجدل المرتبطة بالإخوان» بمتوسط حسابى 2.62، وجاء فى الترتيب العاشر عبارة «تدفعنى لمتابعة الموضوعات المتعلقة بالإخوان عبر وسائل إعلامية أخرى للتأكد من مصداقية المضمون المقدم فيها» بمتوسط حسابى 2.55، وجاء فى الترتيب الحادى عشر عبارة «أزالت الغموض عن المعلومات التى لم أكن أعرفها من قبل عن الإخوان» بمتوسط حسابى 2.44، وجاء فى الترتيب الثانى عشر عبارة «جعلتنى أشعر بالخوف من المحتوى الذى تقدمه نتيجة اتصافه بالعنف» بمتوسط حسابى 2.15.
الأسباب التى ساعدت الإخوان فى الوصول ذهبت الدراسة إلى تحديد أهم الأسباب التى ساعدت الأحزاب السياسية الدينية (الإخوان) فى الوصول للحكم عام 2012 من وجهة نظر المبحوثين، حيث جاء فى الترتيب الأول «فراغ الساحة السياسية من قوى سياسية أخرى منظمة»، حيث جاءت بنسبة بلغت 52٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة، وجاء فى الترتيب الثانى «سوء الأوضاع الاقتصادية فى البلاد» بنسبة 49.50٪، وجاء فى الترتيب الثالث «قدرة الجماعة على الحشد والإقناع والتأثير فى الجماهير» بنسبة 35٪، وجاء فى الترتيب الرابع «فساد الحكومات السابقة» بنسبة 32٪، وجاء فى الترتيب الخامس «تعاطف الشعب المصرى مع الجماعة وتبنيه فكرة مظلوميتها مع الأنظمة السياسية المتعاقبة» بنسبة 21٪، وجاء فى الترتيب السادس «خوف الشعب المصرى من عودة نظام مبارك وقتها مرة أخري» بنسبة 12.50٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة، وأخيرًا جاء فى الترتيب السابع «ارتفاع نسبة التدين بين الشعب المصري»، حيث جاءت بنسبة بلغت 2.00٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة.
تقييم المبحوثين لتجربة الإخوان فى الحكم
رصدت الدراسة تقييم المبحوثين لتجربة الإخوان فى الحكم، حيث جاء فى الترتيب الأول «لم تأخذ الوقت الكافى للنضج»، حيث جاءت بنسبة بلغت 55.50٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة، وجاء فى الترتيب الثانى «فاشلة أسوأ مما كنت توقع»، حيث جاءت بنسبة بلغت 32٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة، وجاء فى الترتيب الثالث «الجماعة تصلح كونها جماعة معارضة ولكنها لا تصلح للحكم»، حيث جاءت بنسبة بلغت 15.50٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة.
مفهوم «أخونة الدولة» من وجهة نظر المبحوثين
أوضحت الدراسة مفهوم مصطلح «أخونة الدولة» من وجهة نظر المبحوثين من خلال تفكيكهم لمفردات هذا المصطلح عبر تصفحهم للمواقع الإلكترونية؛ حيث جاء فى الترتيب الأول لمفردات هذا المفهوم «الإخوان يسعون للسيطرة على السلطة» بنسبة 48٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة، وجاء فى الترتيب الثانى «تسعى الجماعة لتحقيق مصالحها فقط» بنسبة 29٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة.
وجاء فى الترتيب الثالث «سعى الإخوان للسيطرة على مفاصل الدولة» بنسبة بلغت 24٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة، وجاء فى الترتيب الرابع «تمنح الجماعة المناصب المهمة فى الدولة لأعضائها فقط» بنسبة 15.50٪، وجاء فى الترتيب الخامس «سعى الإخوان لتطبيق الشريعة»، حيث جاءت بنسبة 1٪ فقط من إجمالى مفردات عينة الدراسة.
الموضوعات التى ركزت عليها الصحف
أوضحت الدراسة أهم الموضوعات التى ركزت عليها الصحف الإلكترونية عن الجماعة فى الفترة من 2010 حتى 2013 منذ نهاية عصر الرئيس الأسبق حسنى مبارك إلى عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى من وجهة نظر المبحوثين، حيث جاء فى الترتيب الأول الانتخابات البرلمانية بنسبة 64.50٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة، وجاء فى الترتيب الثانى فوز الإخوان بالرئاسة فى مصر بنسبة 57.50٪، وجاء فى الترتيب الثالث الإخوان والدفع بمرشح للرئاسة بنسبة 47٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة.
وجاء فى الترتيب الرابع علاقة الجماعة بثورة 25 يناير 2011 بنسبة 42٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة، وجاء فى الترتيب الخامس الأنشطة الاجتماعية للإخوان بنسبة 28.50٪، وجاء فى الترتيب السادس العلاقة بين مكتب الإرشاد وقضية حكم مصر بنسبة 23٪، وجاء فى الترتيب السابع علاقة الإخوان بالمجلس العسكرى بنسبة 19٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة.
وجاء فى الترتيب الثامن الإخوان كجماعة معارضة بنسبة 14٪ من إجمالى مفردات عينة الدراسة، وجاء فى الترتيب التاسع أخونة الدولة المصرية بنسبة 12.50٪، وجاء فى الترتيب العاشر الإخوان والدستور بنسبة 2.50٪، وأخيرًا جاء فى الترتيب الحادى عشر سقوط الإخوان، حيث جاء بنسبة بلغت 1٪ فقط من إجمالى مفردات عينة الدراسة.

اتجاه المبحوثين نحو جماعة الإخوان
رصدت الدراسة اتجاه المبحوثين نحو جماعة الإخوان، حيث حصل هذا الاتجاه على درجة (متوسطة)، حيث حصلت على متوسط حسابى 2.39، كما حصلت جميع عبارات هذا المقياس على درجة تقدير تراوحت بين متوسطة ومنخفضة، وكانت أعلى هذه العبارات ترتيبًا «استطاعت الجماعة تسخير منصات إعلامية كاذبة للترويج لمظلوميتها» بمتوسط حسابى 3.29، وجاء فى الترتيب التالى عبارة «كل ما يحدث فى مصر من إرهاب الإخوان الجماعة مسئولة عنه» بمتوسط حسابى 3.23، وجاء فى الترتيب الثالث عبارة «الإخوان أساءوا للدين الإسلامى» بمتوسط حسابى 3.14، وجاء فى الترتيب الرابع عبارة «الإخوان جزء من أى نظام سياسى وتعقد صفقاتها معه لصالحها» بمتوسط حسابى 3.00.
وجاء فى الترتيب السادس عبارة «الإخوان استهدفوا السيطرة على الدولة» بمتوسط حسابى 2.56، وجاء فى الترتيب السابع عبارة «وصول الإخوان لحكم مصر أضر بها» بمتوسط حسابى 2.49، وجاء فى الترتيب الثامن عبارة «لم تستطع الجماعة الفصل بين حزبها السياسى ومكتب إرشادها» بمتوسط حسابى 2.44، وجاء فى الترتيب التاسع عبارة «الإخوان سرقت ثورة 25 يناير 2011» بمتوسط حسابى 2.40، وجاء فى الترتيب العاشر بدرجة منخفضة عبارة «لم تنشغل الجماعة بمصر كدولة بقدر ما انشغلت بقضية عودة الخلافة» بمتوسط حسابى 2.39، وجاء فى الترتيب الحادى عشر بدرجة منخفضة أيضًا عبارة «جماعة الإخوان جماعة تقوم على مبدأ السمع والطاعة لمرشدها» بمتوسط حسابى 2.29 .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.