قال النائب إسماعيل نصر الدين، إن الاستثمارات الخارجية ارتفعت بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية، وأصبحت مصر قبلة للمستثمرين، وذلك لما تقوم به القايدة السياسية من جولات مكوكية، بالإضافة لحزمة التشريعات التى شهدناها على أرض الواقع تسهل الاستثمار وتذلل العقبات امام المستثمرين الجادين إلى جانب تمتع مصر بالأمن والأمان وهما ما يبحث عنه كل مستثمر فى أى دولة. وأضاف نصر الدين، فى بيان له، أنه زار مؤخرا البرلمان الكينى، والتقى رئيس البرلمان هناك، وعقد لقاء مطول وجولة كاملة فى أروقة البرلمان الكينى تم خلالها استعراض مشاعر التقارب والإخوة بين الشعبين المصرى والكينى، وأن هناك رغبة شديدة فى الاستثمار المتبادل بين البلدين، حيث التقى أيضا رؤساء إحدى الشركات التى تهدف لخلق أرضية تمكن المنتجات والشركات والمؤسسات المصرية من الاستحواذ على حصة سوقية من السوق الشرق أفريقية في أكثر من مجال وعلى أكثر من مستوى، خاصة وأنها متعددة الأنشطة تهدف في المقام الأول إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع شرق أفريقيا من خلال نقطة مركزية وهي كينيا بما يسمح بالتوسع لاحقا إلى كافة دول شرق أفريقيا. كما التقى الدكتور إسماعيل نصر الدين، حرم رئيس دولة كينيا، فى إطار توطيد العلاقات المصرية الكينية، مشيرا إلى أن الجانب الكيني ينظر إلى مصر على أنها دولة صديقة. وأشار إلى أن القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تسعى إلى العودة إلى أفريقيا من جديد، من خلال الاستثمار وخاصة فى كينيا لكي تكون مركزا للانطلاق إلى أفريقيا. وتابع أنه تم تاسيسي شركة كينيا التجارية، التى سيكون لها دورا كبيرا فى انتشار الاستثمار المصري فى كينيا ومن ثم إلى أفريقيا كلها. وقال نصر الدين إن الشركة تسعى لتكوين تحالفات مع الشركات والمؤسسات والشخصيات النافذة ومتخذي القرار في الدولة الكينية من خلال أرضية المصالح الاقتصادية المشتركة، مناشدا مؤكدا على تعظيم الدور المصري على الأرض الأفريقية وخلق كيانات فاعلة داخل الدول والمجتمعات الأفريقية يأتي دور الشركة وتوجهها لتمكين الشركات والهيئات والمؤسسات المصرية من لعب دور فاعل.